أعراضه مزعجة وإصاباته متكررة… انسداد الأنف المزمن

أعراضه مزعجة وإصاباته متكررة… انسداد الأنف المزمن

انسداد الأنف هو انسداد الممرات الأنفية الناجم عن تورم الأنسجة المُبطنة لتجويف الأنف، مما يؤثر على سلامة تدفق الهواء عبر الأنف أثناء عملية التنفس، ويُعد انسداد الأنف اضطراباً شائعاً يُعاني منه العديد من الأشخاص حول العالم، وقد تتكرر إصابة البعض به، وقد يؤثر الانسداد في إحدى فتحتي الأنف أو كليهما.

 

العوامل المُسببة لانسداد الأنف

تتميز معظم حالات انسداد الأنف بكونها مؤقتة وقد ترتبط بالعوامل التالية:

– التهاب الأنف الأرجي:

يُعد التهاب الأنف الأرجي من العوامل الشائعة المُسببة لانسداد الأنف الذي تظهر أعراضه على شكل عُطاس عند التعرض لمادة مثيرة للتحسس كالعطور، الغبار أو شعر الحيوانات.

– التهاب الجيوب الأنفية:

الجيوب الأنفية هي عظام الوجه وتتركز حول الأنف وتُبطن بخلايا تفرز مادة مخاطية تمنع جفاف الأنف.

–  أسباب خلقية:

مثل انحراف الحاجز الأنفي أو تضخم اللحمية .

الأعراض الشائعة لانسداد الأنف

من أهم أعراض انسداد الأنف، نذكر  كتمان النفس، جفاف الحلق، ألم  الصدر، حكة الأنف، خروج بلغم بلون أخضر أو أصفر، الألم فوق الحاجبين.

 

علاج انسداد الأنف

يعتمد علاج انسداد الأنف على العامل المُسبب، فارتباط انسداد الأنف بالتعرض لمصدر حساسية يستدعي تجنب  المصدر المسبب للحساسية، ويتم علاج المريض دوائياً بعقاقير دوائية متعددة كتلك المُضادة للهيستامين، مزيلات الاحتقان أو بخاخات الأنف الستيرويدية اعتماداً على توصية الطبيب، وفي الحالات المزمنة من الانسداد يلجأ الأطباء للتسخين أو الحرارة لخلق نسيج ندبي وفتح الممر الهوائي في الأنف، أما إذا كان السبب خلقيا، فيكون العلاج جراحياً.

 

هل يمكن استخدام بخاخات الأنف على المدى الطويل؟

يحذر الأطباء من فرط استخدام  نقط أو بخاخات  الأنف ويصفون ذلك بأنه ضار جداً، لتكونها من مواد قابضة للأوعية الدموية مما يزيد من فرصة تكرار انسداد الأنف وبدرجة أكثر تعقيداً، فضلاً عن أن فرط استخدام البخاخات قد يجعل منها عادة سيئة كما في ادمان القهوة والشاي، ولذلك يُؤكد الأطباء على ضرورة استخدام البخاخات عند الإصابة بالزكام الحاد وفي مدة زمنية لا تتعدى خمسة أيام وبعد استشارة الطبيب.

من مضاعفات استعمال بخاخات الأنف:

– الصداع الجبهي الشديد.

– انسداد الأنف التام.

– ضعف حاسة الشم.

– رائحة كريهة.

– ضعف مقاومة الأنف والإصابة المتكررة بالزكام والالتهابات.

ق. م