شعر بالبرودة في أطرافي في الأجواء العادية، وعند المكيف، وبعد خروجي إلى الشارع تحت الشمس والحرارة المرتفعة أشعر بالدفء، وأشعر أحيانا ببرودة الدم المحيط بالقلب، ومن حولي يلاحظون برودتي بشكل واضح.
أجريت تحليل الغدة، والنتائج سليمة، ولدي نقص في فيتامين (د)، ونسبته 41، فما سبب معاناتي؟
وصفت الطبيبة المعالجة كبسولة (…)، مرة كل أسبوع لمدة ثلاثة أشهر، والكالسيوم سليم، فأين المشكلة بالضبط؟
سمية. ح
الجواب
لم تذكري ما هي التحاليل التي أجراها لك الطبيب المشرف غير الغدة الدرقية؛ لأن هناك أسبابا أخرى، مثل: فقر الدم، فهو يسبب بالإضافة إلى الأعراض الأخرى، فإنه يمكن أن يسبب أيضا الإحساس بالبرودة.
ونقص نشاط الغدة الدرقية أيضا يسبب الإحساس بالبرودة، إلا أنه بالنسبة لك فإنه قد تم استبعاد هذا السبب؛ لأن تحليل الغدة كان طبيعيا.
إضافة إلى مرض السكري، إلا أنه لا يبدو أنك تعانين من هذا المرض، ويفضل أن تجري تحليلا للدم والسكر والكلى.
وكذلك النحافة، فهي قد تسبب نقصا في كمية الدهون تحت الجلد، وتؤدي إلى زيادة الإحساس بالبرودة، على عكس البدينين، فإن الدهون تحت الجلد تقلل من الشعور بالبرودة.
وهناك مرض يسبب الشعور بالبرودة، وتغير لون الأطراف للشحوب، ثم ازرقاق اليدين، ومن ثم يحصل الاحمرار في اليدين والقدمين، إذا كان عندك أحد هذه الأعراض، فيجب مراجعة طبيب مختص بالأوعية، أو طبيب الروماتيزم.
في كثير من الحالات قد لا يجد الأطباء أي سبب لهذا، وفي هذه الحالة وبعد استبعاد كل هذه الأسباب، فإنه يتم الطلب من المريض أن يلبس ثيابا سميكة تحميه من البرودة، ولبس القفازات الواقية في اليدين، ويفضل قبل سفرك مراجعة طبيب مختص بالأوعية الدموية، أو طبيب باطنة؛ للفحص الطبي، وإجراء التحاليل اللازمة.
د/ عمر .ش
