أعاد الطمأنينة لذوي الدخل المتوسط… تراجع محسوس في أسعار الخضر والفواكه بأسواق ولاية بومرداس

أعاد الطمأنينة لذوي الدخل المتوسط… تراجع محسوس في أسعار الخضر والفواكه بأسواق ولاية بومرداس

تراجعت أسعار الخضر والفواكه في الأيام الأخيرة بمختلف أسواق ولاية بومرداس، وهو ما أعاد الطمأنينة إلى نفوس العائلات خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط الذين أثقلتهم المصاريف اليومية جراء الأسعار المرتفعة التي كانت عليها مختلف المواد الغذائية، آملين أن تبقى على حالها أو تزيد في الانخفاض أكثر حتى تكون متناسبة مع قدرتهم الشرائية.

ومن خلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها “الموعد اليومي” في بعض أسواق ولاية بومرداس على غرار سوق كاب جنات وزموري، أجمع العديد من المواطنين الذين التقيناهم في السوقين على انخفاض أسعار الخضر والفواكه وأصبحت في متناول الجميع بمن فيه ذوي الدخل المتوسط، حيث انخفض سعر البطاطا إلى 35 دج للكيلوغرام الواحد بعدما كانت تتجاوز 50 دج، الطماطم انخفض سعرها من 120 دج إلى 80 دج، الكوسة التي كانت سابقا تتجاوز 140 دج انخفضت إلى 90 دج، الفلفل الحار والطرشي انخفض سعرهما من 150 دج إلى 100 دج، البصل يعرض بـ 35 دج، الباذنجان بـ 60 دج وغيرها من الخضروات الأخرى التي انخفض سعرها عما كانت عليه سابقا، وهو ما ارتاح له العديد من المواطنين خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط الذين أكدوا لنا أن الأسعار كانت في الأيام القليلة الماضية مرتفعة لا تتناسب مع قدرتهم الشرائية، غير أن انخفاضها في هذه الأيام جعلها في متناولهم آملين أن تبقى على حالها أو تزيد في الانخفاض أكثر.

أما الفواكه فهي الأخرى عرفت انخفاضا في الأسعار، حيث انخفض سعر الموز إلى 190 دج بعدما كان يتجاوز 260 دج للكيلوغرام الواحد، أما سعر البرتقال فقد انخفض إلى 100 دج، الماندرين هي الأخرى انخفضت أسعارها عما كانت تعرض عليه في الأيام القليلة الماضية، أين كانت تعرض في السوقين بـ 120 دج بعدما كانت تتجاوز 180 دج، التفاح انخفض إلى 150 دج، في حين التمور انخفض سعرها إلى 450 دج بعدما كانت تعرض بـ 600 دج وغيرها من الفواكه الأخرى التي انخفض سعرها عما كانت عليه سابقا.

وفي هذا الصدد، تأمل العديد من العائلات عبر مختلف بلديات ولاية بومرداس خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط أن تبقى أسعار الخضر والفواكه بالأسواق منخفضة حتى تتناسب مع قدرتهم الشرائية، مطالبين مديرية التجارة لولاية بومرداس بأن تكثف من زياراتها إلى مختلف الأسواق من خلال مراقبة الأسعار حتى لا ترتفع مجددا، خاصة وأن شهر رمضان على الأبواب عن طريق ردع التجار الذين في كل مرة يرفعون الأسعار من دون النظر للقدرة الشرائية للمستهلك الذي يبقى الخاسر الأكبر من وراء كل هذه الزيادات العشوائية التي يتفنن فيها التجار دون أي مبرر شرعي.

استطلاع: أيمن. ف