أطنان من النفايات تخنق شواطئ العاصمة وولاية الجزائر تستنفر مصالحها

أطنان من النفايات تخنق شواطئ العاصمة وولاية الجزائر تستنفر مصالحها

تعمل مصالح ولاية العاصمة على وضع أهم محاور موسم الاصطياف لتدارك النقائص الكثيرة التي حالت أكثر من مرة دون استمتاع المصطافين بالإمكانيات الضخمة التي تتمتع بها شواطئها. وقد وجهت تعليمات صارمة إلى جميع المجالس البلدية المعنية للوقوف الجدي على الخلل المتكرر كل سنة سيما ما تعلق بالأمن، السكينة العمومية، الصحة والنظافة وتهيئة الشواطئ وتوفير وسائل النقل وهياكل الايواء

والترفيه والنشاطات الثقافية والرياضية وغيرها لدرجة استحدثت فيها لجان تفتيش تعاين مدى التزام الأميار بما طُلب منهم وتقف على الصعوبات التي تواجههم.

شرعت بلديات العاصمة التي تتوفر على شواطئ في أولى التدابير الرامية إلى تنظيم موسم اصطياف بعدما تلقت تعليمات مستعجلة لإنهاء المشاكل المتكررة التي تفقد موسم الاصطياف مزاياه في كل مرة بالنظر إلى شساعة الساحل بالعاصمة وتوفره على إمكانيات هائلة ومتنوعة، غير أن الكثير من المشاكل تقف دائما أمام جميع المساعي المبذولة والمرتبطة أساسا بالأمن، السكينة العمومية، الصحة والنظافة وتهيئة الشواطئ وتوفير وسائل النقل وهياكل الايواء والترفيه والنشاطات الثقافية والرياضية، بالإضافة الى الاعلام والتحسيس، والبداية كانت بعمليات تنظيف واسعة، بعد تسخير كافة الوسائل اللازمة للتخلص من أطنان النفايات التي يتم استخراجها من الشواطئ وحتى الموانئ وتنظيفها من خلال الاستعانة بمختلف الآلات والشاحنات الضخمة لإزالة كل النفايات الصلبة، وبقايا الأنقاض الناجمة عن أشغال البناء، وكذا الأعشاب الضارة في هذه الشواطئ وما جاورها. بالموازاة مع ذلك، يتواصل برنامج إعادة تأهيل موانئ العاصمة الذي انطلق فيه السنة الفارطة، على غرار ميناء جميلة بعين البنيان، ميناء تمنفوست بالمرسى وميناء المسمكة بصبغة عصرية، وفقا لمقاييس دولية في إطار إنعاش النقل البحري وتثمين السياحة البحرية.

كما اتخذت مصالح العاصمة تدابير أكثر صرامة لضمان انجاح موسم الاصطياف لهذه السنة من خلال استحداث لجان خاصة تقوم بخرجات ميدانية لمراقبة المصبات المحاذية للشواطئ، لاسيما تلك المحاذية للمناطق الصناعية ومناطق النشاط بهدف اتخاذ الإجراءات الردعية تجاه المخالفين لقواعد الوقاية والأمن.

إسراء. أ