الجزائر- نصبت النقابة الوطنية لعمال التربية “الاسنتيو” ، التنسيقية الوطنية للعمال المعاقين تحت لوائها وهذا للدفاع عن مطالبهم الاجتماعية والمهنية، حيث أكدت استعدادها التام للتكفل بانشغالاتهم الموضوعية التي
يطرحونها والمساهمة في إيجاد الحلول الملائمة لها من خلال التعليمات التي توجهها النقابة بشكل دائم لكافة الأمناء الولائيين عبر الوطن تؤكد فيها ضرورة تسهيل عملية استقبالهم والإنصات لمشاكلهم والعمل على إيجاد الحلول الممكنة لها.
وأفردت النقابة الوطنية لعمال التربية سياسة تضامنية تهدف إلى صيانة حقوق الأشخاص من هم في وضعية إعاقة فضلا عن تنصيب التنسيقية الوطنية للعمال المعاقين التي تتضمن أهدافها الوقوف الكامل والدفاع عن كافة حقوق العمال المعاقين في قطاع التربية والتخفيف من معاناتهم وترسيخ الوعي بالأهمية التي يكتسيها إدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية …
وقال الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية بوجناج عبد الكريم، خلال تدخله في أشغال تنصيب التنسيقية، “إن هذه الفئة تستحق كل التقدير والاحترام ومناسبة للوقوف على وضعية الأشخاص المعاقين والأشواط المهمة التي قطعتها الدولة في حماية حقوقهم والنهوض بهم، لما تمثله هذه الشريحة من خصوصية في مجتمعنا وذلك من خلال إحاطتها بالرعاية التي تستحقها وتوفير كافة الحماية الاجتماعية اللازمة لها والتي تعتبر واجبا وطنيا قبل أن يكون إنسانيا نحوهم لتبقى مكانتها محفوظة وسط مجتمعنا.
وشدد بوجناح عبد الكريم، على ضرورة بذل المزيد من المجهودات لتمكين هذه الفئة من التمتع بكافة حقوقها كمواطنين، إيمانا منه بأن تلك الخطوة تساهم بشكل كبير في تحقيق دمجهم في المجتمع حيث يتم ترسيخ أسس التعامل الإيجابي مع هذه الشريحة ويمهد الطريق نحو تعزيز مراعاة الآخر وإدارك الاختلاف البدني والنفسي بإدماجهم بفعالية في مجتمع يحقق لهم المواطنة الكاملة بما يمليه الاعتبار والانسجام لهم.
واعتبر بوجناح أن خطابه هذا ما هو إلا دليل عما تكنه النقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنيتو” لكل متحدي الإعاقة من احترام كبير وما يحظون به من مكانة خاصة وتعاطف غير محدود مع معاناتهم.
