الجزائر -أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، أحمد أويحيى، أن حزبه الذي وقف في وجه الإرهاب إبان العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينيات، لا يخشى اللوبيات وجماعة المافيا الخارجية التي
تحاول في الخفاء جر البلاد إلى الدمار واللااستقرار.
وأوضح أحمد أويحيى، خلال تجمع شعبي نشطه، السبت، بقاعة حرشة حسان بالعاصمة، يدخل ضمن الحملة الانتخابية لتشريعيات 2017، أن الأرندي لا يخشى اللوبيات الخارجية التي تحاول التأثير على قرارات الجزائر ومحاولة دفعها إلى الحرب والدمار والاقتتال بين أبناء الشعب الواحد.
وأعطى أويحيى مثالا بقضية الغاز الصخري الذي اتجهت البلاد إلى الاستثمار فيه لما فيه من فوائد وصب لمداخيل جديدة لخزينة الدولة، إلا أن أطرافا خارجية سماها باللوبيات عملت غير ذلك من خلال سعيها إلى عرقلة هذا المشروع بنشرها إشاعات وأخبار كاذبة، بغية جعل الجزائر تتخبط في أزمتها الاقتصادية دون إيجاد بدائل لتنويع مصادر مداخيلها.
وأضاف أحمد أويحيى أن حزبه الذي ناضل وساند الدولة ولم يخش الإرهاب، خلال العشرية السوداء التي شهدتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، لا يخشى اليوم مواجهة هذه اللوبيات التي تسعى إلى إرجاع الجزائر لسنوات مضت، أين كان أبناء الشعب الواحد يقتتلون فيما بينهم.
من جهة أخرى، عدّد أمين عام الأرندي أربعة محاور أساسية يرتكز عليها برنامج حزبه في حالة خروجه غانما من الموعد الانتخابي القادم، تمثلت في بسط الأمن و الاستقرار في البلاد، وتحسين تسيير أمور الجزائر في شتى الميادين والمجالات، بالإضافة إلى الدفع بالاقتصاد الوطني و تحسين السياسة الاجتماعية.
