أوصى أطباء بممارسة الرياضة قبل الإفطار بساعات قليلة خلال شهر رمضان المبارك، حيث أوضحوا أن ممارسة تمارين رياضية مكثفة قبل موعد الإفطار يعود بالفائدة على الجسم، لافتين إلى أن تغيّر موعد النوم والنظام
الغذائي للصائم طيلة رمضان، يمكن أن يؤدي إلى الزيادة في الوزن.
وشدد الأطباء على أن المجتمع يقع في خطأ كبير حينما يظنّ أنه يتوجب عليه عدم ممارسة التمارين الرياضية نظراً لمعدته التي تبقى خاوية لساعات طويلة.
واستدركوا أنه على العكس تماماً يمكن مواصلة التمارين والمسابقات الرياضية دون التأثر بالصيام، وذلك من خلال تغيير موعد برنامجهم الرياضي.
وحذّر الأطباء من احتمال التعرض للضرر، إذا لم يلتزم الصائم بالتعليمات المتعلقة بممارسته أنشطته الرياضية في رمضان.
وأضاف أنه ينبغي المقارنة بين النشويات (الكربوهيدرات) والبروتينات والسوائل التي يتوجب أن يأخذها الشخص أثناء ممارسته للرياضة في الأيام العادية، وبين تلك التي يأخذها وهو صائم.
وأكدوا أنه إذا أخطأ الشخص وترك التمارين الرياضية، وتناول كميات أكبر من المواد الغذائية من الحالات العادية خشيةً أن يشعر بالجوع والعطش أثناء صيامه، فإن كمية الطاقة الزائدة التي خزنها في جسمه ستتحول إلى وزن زائد.
كما أشاروا إلى أنه لا يوجد أي مانع من ممارسة الحياة الرياضية التامة أثناء الصيام، مشددين على ضرورة الاهتمام بممارسة الرياضة في رمضان.
وشرح الأطباء كل هذا بقولهم: “قد يعتقد البعض أن ممارسة الرياضة قبل ساعات من الإفطار أمر غير منطقي، خصوصاً وأنه في هذه الأوقات تنخفض الطاقة ومخزون الغلايكوجين في العضلات لدى الإنسان، فيعتقد البعض أن ممارسة الرياضة غير مجدية”.
وإنه بفضل عملية الأيض التي ستتوافق مع فترة تناول الغذاء، فإنه مع اقتراب موعد الإفطار، يستخدم الكبد الأحماض الدهنية مرة أخرى ويبدأ في تحويلها إلى السكريات، وهذا يعود بفائدة أكبر على الرياضيين المحترفين.