أضاءت الجزائر بفنها التراثي الأصيل سماء مسرح النافورة في الأمسية الرمضانية التي نظمتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، حيث أقيمت سهرة بالتعاون مع سفارتنا بالقاهرة وبحضور السفير حميد شبيرة، وأحيتها فرقة الأنيس للثقافة والإبداع الفني تحت إشراف المنشد عبد الرحمن بوحبيلة وهي سهرة ختامية ضمن الليالي العربية.
وتضمنت مختارات من الأعمال التراثية المحلية والقصائد والأناشيد والمدائح النبوية كان منها موسيقى “طبع الزيدان والمزموم، صلي يا ربي على خير الورى، بحر السماح، يا ربنا يا رحمن، لا إله إلا الله روت قلب الظمآن، محمد سيد الكونين والثقلين، هل الهلال فكيف ضل الساري، أتينا للأعتاب، نذكر خالق العرش والمولى يرحمني، صلوا صلوا على الرسول والد الزهراء البتول، طلع البدر علينا، مولانا يا عالم الأسرار، الله الله لا إله إلا الله”.
وقبل ذلك كان اللقاء مع الفنان الكبير مدحت صالح بمرافقة الموزع الموسيقي وعازف البيانو الشهير عمرو سليم وفرقته، ونظمتها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر،
وخلالها قدم “صالح” التحية للحضور بمناسبة شهر رمضان وعيد القيامة المجيد، ثم تألق في تقديم نخبة من أعماله الجماهيرية الشهيرة التي صاحبها الجمهور بالتصفيق والغناء متفاعلا معها.
وقدم مدحت أغاني منها “شبكوا أيديكم، يتقال، حبيبي يا عاشق، وردي، المليونيرات، الدنيا لو هتيجي، ماشي في ضلها، ولا تسوى دموع، زي ما هي، السهرة تحلى، النور مكانة في القلوب”، إلى جانب مختارات من مؤلفات تراث الموسيقى العربية التي اشتهر بأدائها منها “يا حبيبي واحشني” لفايزة أحمد، “تلات سلامات” لمحمد قنديل، “الحلوة داير شباكها” لمحرم فؤاد، واختتم الحفل بـ “ابن مصر” التي رددها معه الجميع.
ب/ص