كشفت مصادر إعلامية إيطالية، بأن مصير مدرب نادي نابولي الإيطالي، ماوريسيو ساري، مرتبط بمصير اللاعب الدولي بالجزائري فوزي غولام، بعد أن كثر الحديث عن مغادرة الرجلين لنادي الجنوب الإيطالي مع نهاية
الموسم الجاري، وذكر موقع “توتو سبور” الإيطالي، الأحد، بأن مدرب نابولي ماوريسيو ساري وضع عدة شروط من أجل تجديد عقده في النادي والبقاء الموسم المقبل، لا سيما في ظل العروض المغرية التي وصلته من الدوري الإنجليزي، بعد تألقه اللافت مع نابولي منذ توليه زمام عارضته الفنية.
واشترط ساري خلال مفاوضاته مع إدارة نادي نابولي والرئيس دولاورانتيس، الاحتفاظ بركائز النادي تحسبا لبقائه خاصة أنه يريد التألق على المستوى الأوروبي، بعد أن اعتاد نابولي على المشاركة في دوري الأبطال خلال الموسمين الأخيرين، كما أنه يراهن على منافسة نادي جوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي بشكل جدي هذه المرة، من أجل إنهاء احتكار السيدة العجوز للقب الدوري لخمسة مواسم متتالية، وأضاف ذات المصدر بأن ساري يصر على بقاء ركائز النادي، على غرار فوزي غولام وكاليخون وهامسيك.
هذا، ويفاوض رئيس نادي نابولي، المدرب ماوريسيو ساري، من أجل تمديد بقائه في الفريق، حيث عبر عن استعداده للاستجابة لكل شروطه سواء المالية أو التنظيمية منها، وعلى رأسها بقاء ركائز النادي في صورة غولام وهامسيك وكاليخون، وهذا في انتظار الحصول على الرد النهائي من ساري، وبعدها موافقة غولام على تجديد عقده مع نادي الجنوب الإيطالي، بعد أن اختلف الطرفان حول قيمة الشرط الجزائي المدرجة في العقد الجديد للدولي الجزائري، ففي الوقت الذي يريد فيه غولام شرطا جزائيا “صغيرا”، تريد إدارة نابولي شرطا جزائيا كبيرا لغلق أبواب التغيير في وجه اللاعب السابق لنادي سانت إيتيان الفرنسي.