أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف ستة تونسيين متهمين بدعم وتمويل مجموعات ارهابية متحصنة في جبال غرب البلاد وإصدار مذكرات تفتيش ضد ستة آخرين بعضهم خارج تونس. وأوردت الوزارة في بيان أن
الموقوفين والمفتش عنهم “كانوا ينشطون في شكل خلايا نائمة” بمناطق في تونس العاصمة (شمال) واقليم حاسي الفريد من محافظة القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر.
وأضافت ان هؤلاء “ثبتت علاقتهم المباشرة في دعم وإسناد العناصر الإرهابية المتحصنة في الجبال وكذلك علاقتهم مع عناصر إرهابية متواجدة ببؤر التوتر” في اشارة الى ليبيا وسوريا والعراق. وقالت ان الموقوفين والمفتش عنهم دعموا “بمبالغ مالية هامة من العملة الصعبة والعملة التونسية” مجموعة ارهابية وذكّرت بأن قوات الدرك قتلت ليل الأحد – الاثنين في منطقة حاسي الفريد “عنصرا إرهابيا خطيرا” تونسي الجنسية وأوقفت “عنصر دعم وإسناد كان بصدد تمويل مجموعة إرهابية متحصنة بجبل السلوم”. وأكدت أن الارهابي القتيل شارك في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات الأمن والجيش في تونس ومن بينها عملية هنشير التلة بجبل الشعانبي بمحافظة القصرين، وعملية سيدي علي بن عون من محافظة سيدي بوزيد (وسط) والهجوم على منزل وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو في مدينة القصرين.يذكر انه في 16 جويلية 2014، قتل 15 عسكريا وأصيب 18 آخرون عندما هاجمت كتيبة عقبة بن نافع خلال موعد الإفطار في شهر رمضان، نقطتي مراقبة تابعتين للجيش في هنشير التلة، مستخدمة رشاشات وقذائف مضادة للدروع (آر بي جي).ووصفت وزارة الدفاع آنذاك الهجوم بأنه الأسوأ في تاريخ المؤسسة العسكرية التونسية.