فرض صانع ألعاب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الدولي الجزائري رياض محرز، نفسه نجماً للجولة العاشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعدما أحرز ثلاثة أهداف “هاتريك” في مرمى نادي بيرنلي، ليقود فريقه لتحقيق الفوز بنتيجة خمسة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، السبت الفارط، على ملعب الاتحاد، ليُصبح بالتالي هدّافا لفريق “السيتيزنس” هذا الموسم برصيد أربعة أهداف.
ووضع نجم كرة القدم الجزائرية مدرب فريقه الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، في موقفٍ مُحرجٍ للغاية، وذلك عقب الأداء اللافت الذي ظهر به في المباراة التي سجّل فيها “هاتريك” ليصل بالتالي إلى هدفه الرابع منذ بداية الموسم الحالي، ويعتلي صدارة هدّافي فريق مانشستر سيتي في هذا الموسم برصيد أربعة أهداف متفوقاً على زملائه في الفريق: فيل فودين، ورحيم ستيرلينغ، وغابرييل خيسوس، الذين سجلوا هدفين اثنين لكل واحد منهم.
وأثبت اللاعب الجزائري، الذي حاز على جائزة أفضل لاعب في بطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم لعام 2016 مع فريقه السابق ليستر سيتي، من خلال تألقه اللافت في مباراة بيرنلي بما لا يدع مجالاً للشك أنّه يستحق الحصول على فرصة أكبر خلال الفترة المقبلة، وذلك بعدما عانى من الجلوس على مقاعد البدلاء في أول موسمين له مع الفريق السماوي.
ولا يحظى محرز بثقة المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، لكن الأخير قد يجد نفسه مضطراً لمنحه دورا أكبر مع الفريق، لا سيّما في ظل الأداء المقنع الذي يُقدمه نجم كرة القدم الجزائرية كلما حظيّ بفرصة المشاركة، وفي ظل رغبة الجماهير في مشاهدة اللاعب الجزائري، الذي سجّل 61 هدفاً وصنع 41 تمريرة حاسمة في 206 مباريات خاضها خلال مسيرته مع ليستر سيتي ومانشستر سيتي حتى الآن.
وترى جماهير فريق مانشستر سيتي أنّ اللاعب الجزائري، الذي أصبح خلال مباراة بيرنلي أول لاعب يسجل هاتريك ويصنع أكثر من 6 فرص في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي منذ الإسباني سانتي كازورلا، لديه إمكانيات فنيّة كبيرة تجعله قادراً على تقديم المزيد من الفرجة والمتعة، لكنه يصطدم في كل مرة بخيارات المدرب الإسباني، الذي أهدر موسمين من عمر اللاعب الجزائري رغم الألقاب التي حققها اللاعب سواء مع فريق السيتيزنس أو فريقه السابق ليستر سيتي، أو حتى مع منتخب بلاده.
أمين. ل