الجزائر- تراجع المنتخب الوطني لكرة القدم إلى المركز الـ50 في الترتيب الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم، لأحسن المنتخبات في العالم، وهو أسوأ تصنيف لـ “الخضر” منذ شهر جوان 2009 تاريخ “النهضة” الكروية الجزائرية “الجديدة” بعد الفوز على المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، وما تبعه بعد ذلك من تألق لافت للمنتخب الجزائري أوله إلى المركز الـ 15 في تصنيف الفيفا بعد كأس العالم 2014 بالبرازيل،
لكن التراجع الرهيب لنتائج المحاربين وخروجهم من الدور الأول لـ “كان 2017” أعادهم إلى المراكز الأخيرة.
وجاء الترتيب الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم، شهر جانفي، ليؤكد التراجع المقلق لنتائج المنتخب الوطني، الذي أصبح يحتل المركز الـ11 في القارة السمراء، بعد أن تراجع ترتيب زملاء بن طالب بـ11 مرتبة كاملة، بسبب النتائج المخيبة المسجلة في كأس إفريقيا 2017 بالغابون، وهو ما سمح للمنتخب المصري منشط نهائي “كان 2017” باحتلال صدارة الترتيب الإفريقي بعد أن حقق قفزة بـ12 مرتبة كاملة، في حين جاءت السنغال ثانية والكاميرون صاحبة التاج القاري في المركز الثالث، مسجلة أفضل قفزة في ترتيب الفيفا بعد أن تقدمت بـ29 مرتبة كاملة.
ولم يسجل المنتخب الوطني أي فوز منذ شهر أكتوبر الفارط، واكتفى بتسجيل ثلاثة تعادلات وهزيمتين، في مباراتين بتصفيات كأس العالم 2018 وثلاث مواجهات في كأس أمم إفريقيا 2017، ما يفسر التدهور الكبير لمستوى ممثل العرب الوحيد في كأسي العالم الأخيرتين، ومن المرجح أن يستمر تهاوي المنتخب الجزائري في تصنيف الفيفا، خاصة في ظل الظروف الحالية، لا سيما إن تم تضييع تواريخ الفيفا خلال شهر مارس، فإن لم يلعب زملاء غولام أي مباراة ودية في تلك الفترة فإنهم سيتراجعون أكثر في تصنيف الفيفا، وهذا قبل انطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 المقررة شهر جوان المقبل، فضلا عن استئناف تصفيات كأس العالم 2018 شهر أوت المقبل بمواجهة منتخب زامبيا.