انتظر عدد كبير من عشاق المطربة أصالة حفل زفافها، الجمعة، كما روجت بعض الأخبار، ولكن المفاجأة كانت في إعلان خطوبة ابنتها “شام الذهبي”. ولم تفوت أصالة الفرصة، ووعدت جمهورها بإخبارهم بكل جديد ولكن في التوقيت المناسب، في أول إشارة لصحة الأنباء حول ارتباطها بالنائب المصري أحمد عبد المجيد.
وسبق أن نفت مصادر مقربة من النائب في البرلمان المصري أحمد عبد المجيد ما تردد عن زواجه من المطربة السورية أصالة، ولكنها اعترفت بنفس الوقت بوجود “صداقة خاصة” تجمعهما، ورفض النائب الرد على سؤال حول طبيعة هذه العلاقة وهل ستتطور إلى زواج.
أشار المصدر إلى أن أحمد عبد المجيد يرفض الخوض في طبيعة علاقته بالنجمة السورية لأنها “مسألة شخصية” لا يجب التطرق إليها، وأكد أن إشاعة زواجهما سرا منذ أسبوعين “غير صحيحة”.
وبنفس الوقت رفضت أصالة توضيح طبيعة علاقتها بالنائب أحمد عبد المجيد، أو تأكيد أن الخاتم الماسي الذي ظهرت به مؤخرا هو “خاتم الزواج”، وطلبت من كل حضور حفل افتتاح مطعم جديد لاين هاني شاكر، عدم السؤال عن أية معلومات حول حياتها الخاصة.
وأكدت مصادر في الإسكندرية أنه راجت أنباء حول اعتزام أحمد عبد المجيد إقامة حفل الجمعة لإعلان زواجه على أصالة، ولكن تم التراجع عن هذه الخطوة بتعليمات من الحزب، خاصة وأن موجة كورونا الثالثة في ارتفاع، ولا بد من التزام الإجراءات الاحترازية ومن أهمها عدم اقامة مناسبات اجتماعية يحضرها عدد كبير من المواطنين.
وأضافت بأن النائب متزوج ولديه أطفال، ولو صح أنه سيعلن عقد قرانه على أصالة، فمن المنتظر أن يقوم بعدة إجراءات لترتيب أوضاعه العائلية أولا، خاصة وأن القانون المصري للأحوال الشخصية يمنح الزوجة الأولى حق الطلاق فورا والحصول على حضانة أطفالها، والتعديل المنتظر على القانون يضع عقوبة قاسية على الزوج إذا عقد قرانه “سرا” دون الحصول على موافقة الزوجة الأولى.
ق/ث