تشهد أشغال انجاز مستشفى 240 سريرا بعاصمة الولاية بومرداس وتيرة سريعة، قصد تسليمه في الوقت المحدد، وهو أواخر السنة الجارية مثلما تم الاتفاق عليه من قبل مقاولة الإنجاز التي فازت بالصفقة في جوان الماضي من سنة 2020، وهو ما من شأن هذا المشروع الذي وفور دخوله حيز الخدمة، ينهي حالة الضغط والاكتظاظ الموجودة بمختلف المستشفيات المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس والمقدر عددها بـ 03 المتواجدة بكل من دلس، الثنية وبرج منايل.
مشروع انجاز مستشفى 240 سريرا بوسط مدينة بومرداس تم اطلاقه في سنة 2009 أي منذ 13 سنة كاملة، أين واجه عدة عقبات، حيث كانت بداية المشروع على يد شركة برتغالية غير مؤهلة، لم تقدم أية إضافة تذكر للمشروع، قبل تسليمه لمؤسسة إيطالية تركته ورشة مفتوحة هي الأخرى قبل فسخ عقدها من قبل مديرية الصحة لولاية بومرداس شهر جويلية من سنة 2019، ومن ثم تسليمه مجددا لمديرية التجهيزات العمومية لمباشرة عملية البحث عن مقاولة والقيام بمناقصة ثالثة في حصة واحدة لاستدراك التأخر، وتعيين مكتب دراسات لتقييم نسبة الانجاز وأيضا إجراء خبرة تقنية من طرف هيئة “سيتيسي” للوقوف على نوعية الأشغال المنجزة، ليعاد بعثه مجددا، أين تجري بوتيرة سريعة قصد تسليمه أواخر نهاية شهر نوفمبر وبداية ديسمبر 2022 على أقصى تقدير.
في حين يتكون هذا المرفق الصحي الذي ينتظره سكان ولاية بومرداس بشغف كبير قصد انهاء حالة الاكتظاظ والضغط المسجلة في المستشفيات الثلاثة المتواجدة بالولاية، من 5 طوابق و10 قاعات للجراحة الطبية وعدة مصالح أخرى للطب المتخصص والذي من شأنه أيضا دعم الخدمات الصحية بالولاية، وبالتالي المساهمة في فتح مصالح وتخصصات جديدة غير متوفرة في المستشفيات العمومية.
أيمن. ف
