كشفت مصالح بلدية سيدي موسى عن استئناف عملية تهيئة طرقات وأرصفة أحيائها من جديد، بعد توقف الأشغال في بعضها، أين سيعاد حاليا تزفيت مسالك حي “24 مسكنا”، فيما تم الانتهاء من بعض الأحياء التي برمجت ضمن نفس البرنامج.
وأمر رئيس بلدية سيدي موسى، علال بوثلجة، مصالحه بإعادة إطلاق مشروع تزفيت طرقات وشوارع الحي الذي عرف كمرحلة أولى تعبيد المحور الرئيسي للحي، وكذا مداخل العمارة بالخرسانة المسلحة الملونة، واستئناف الأشغال المتعلقة بالشطر المتبقي منه، وكذا المحور الثاني من الحي المحاذي لمتوسطة الشهيد داود مولود، بعد أن تم توقيف المقاولة المكلفة بالأشغال مؤقتا، بسبب وجود مشكل خاص بقنوات المياه على مستوى الحي، وعلى إثر ذلك، تم مراسلة مؤسسة “سيال” من أجل التدخل وتجديد هذه القنوات بعد أن كانت قد انطلقت الأشغال فيه في وقت سابق لتتوقف عقب موجة الأمطار الغزيرة التي عرفتها ولاية الجزائر، خلال الأشهر الماضية.
وتابعت ذات المصالح، أنه تم الانتهاء من أشغال مشروع تهيئة الطرق الثانوية المتبقية من التجمع السكني بحي “الهواورة” المعروف محليا، بحومة “القبايل ” في شطره الأخير، حيث قامت المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع بتعبيد ما يقارب 125 متر مربع من كافة محاور الطريق، بغلاف مالي مقدر بما يفوق 900 مليون سنتيم، مدرج ضمن إطار ميزانية البلدية، وهذا بعد أن تم تعبيد سابقا حوالي 700 متر مربع من طرقات هذا التجمع السكني.
وحسب ما كشفت عنه مصالح البلدية، فإن وتيرة سير أشغال مشروع تهيئة أرصفة وطرقات بالأحياء المعنية، جيدة، بعد أن تعطلت خلال الأيام الماضية بسبب الأمطار، فبمجرد على حد تعبيرها “تحسن الأوضاع الجوية التي شهدتها ولاية الجزائر وضواحيها مؤخرا، تم الشروع في استئناف الأشغال، مع تدعيم الورشات بالوسائل والمعدات اللوجستيكية اللازمة، تنفيذا لأوامر رئيس المجلس الشعبي البلدي، علال بوثلجة”.
وأكدت ذات المصالح، أن المشروع يشرف عليه حاليا أعضاء من المجلس الشعبي البلدي الذين كلفوا بمتابعته ومراقبة سير عمل الأشغال الجارية بالحي، والمتمثلة في تفريش طبقات الأرض بالحصى من نوع 0/40 والذي تم اختياره بدقة وفقا للمعايير التقنية المعمول بها، تحسبا للبدء في عملية التزفيت، كما يتم حاليا مراقبة مستوى الأرضية ومدى تطابقها باستغلال أحدث الأجهزة والتقنيات المعمول بها التي تم توفيرها خصيصا لإنجاح العملية، وتفادي اهتراء الطرقات بعد أيام من تزفيتها، وهي الوضعية التي تعرفها أغلب طرقات “البهجة”، ويشتكي منها يوميا آلاف العاصميين، بسبب عمليات الترقيع و”البريكولاج” التي يستعمل فيها على حد شهادة العديد من التقنيين وخبراء البناء مواد خالية من الجودة، وهو ما يجعلها غير صالحة بمجرد تساقط زخات مطر.
من جهتهم، رحّب سكان المنطقة بإعادة إطلاق المشروع على أرض الواقع، بعد معاناتهم لأشهر في طرقات ترابية صعّبت من حركة السير، لاسيما بتساقط الأمطار التي تحّولها إلى برك ومستنقعات مالية، في وقت يطالب سكان من أحياء أخرى كما هو الحال لحي “بن صيام” الذي تعرف مسالكه نفس الوضعية التي كان عليها الحي المذكور أعلاه، لاسيما في الشارع الرئيسي، وغيرها من الأحياء التي ما تزال تنتظر نصيبها من مشروع تأهيل الطرقات الذي انطلقت البلدية في تجسيده مؤخرا.
من جهة أخرى، وفيما يخص التحضيرات لامتحانات شهادة التعليم الابتدائي، فتقرر وفقا لتوجيهات رئيس المجلس الشعبي البلدي، علال بوثلجة، وتحسبا للشروع في إجراء امتحانات شهادة التعليم الابتدائي المقرر بتاريخ 29 ماي 2019، ضمن البرنامج الدوري المتعلق بمجال النظافة والمحافظة على البيئة، أين شرعت مصالح البيئة في عملية تنظيف محيط المدارس الابتدائية من الداخل والخارج، باعتبارها مراكز لإجراء الامتحان، وذلك بهدف القضاء على الحشائش الضارة المنتشرة في كامل زوايا المدارس، وقد كانت بداية الحملة بتقليم الأشجار، لتتواصل العملية لتشمل نزع الحشائش الضارة وكذا رفع الأتربة المتواجدة على مستوى المساحات الخضراء.
إسراء. أ