أشغال الإنجاز متواصلة وأكثر من ألف عملية تهيئة انتهت …ولاية الجزائر تعول على المرافق التربوية الجديدة لإنجاح الدخول المدرسي

elmaouid

الجزائر- شرعت سلطات العاصمة في إنجاز عدد من المرافق التربوية ببلديات العاصمة لاسيما تلك التي تعاني من مشكل اكتظاظ في الأقسام الذي ازداد مع عمليات الترحيل، التي انطلقت منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلى أحياء تغيب فيها مثل هذه المرافق ما شكل أزمة اكتظاظ لم تنته لحد الساعة.

وأوضحت مصالح والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أنها تسعى لمواجهة المشكل والقضاء عليه خلال الدخول الاجتماعي المقبل، حيث تنجز في الوقت الحالي ثمانية مجمعات مدرسية صنف “د” ستعوض 12 حجرة، في خمس بلديات بالعاصمة، وهي الابيار، بوزريعة، الكاليتوس وبوروبة وأخيرا بلدية برج الكيفان، كما يجري إنجاز 14 مجمعا مدرسيا جديدا في تسعة بلديات وهي عين البنيان، بئرتوتة، سطاوالي، أولاد شبل والحراش إضافة إلى براقي، الكاليتوس، الرويبة وبرج البحري، في حين يتم إنجاز ثلاثة متوسطات ببلدية جسر قسنطية براقي وبئر توتة وخمس ثانويات ببرج الكيفان، برج البحري، باب الزوار، السحاولة وبابا حسن، وهي البلديات التي استقبلت مؤخرا عائلات مستها عملية إعادة الإسكان التي باشرتها الولاية منذ 2014.

من جهة أخرى، وبخصوص أشغال الترميم والتهيئة لبعض المؤسسات التربوية بإقليم العاصمة، برمجت السلطات، 601 عملية ترميم وأشغال كبرى تمس 645 مدرسة ابتدائية، 116متوسطة و59 ثانوية، في وقت سجلت المصالح المعنية 1373 عملية منتهية في المدارس الابتدائية،163 عملية منتهية في الطور المتوسط، وأخيرا 89 عملية تم الانتهاء منها في الطور الثانوي، فيما تبقى الأشغال المتعلقة بالتدفئة والمراحيض وأشغال التصليح البسيطة متواصلة بنسب متفاوتة من مؤسسة لأخرى، من المنتظر أن  تنتهي فيها الأشغال قبيل الدخول الاجتماعي المقبل الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة.

للتذكير، فإن ولاية الجزائر، تعرف في السنوات الأخيرة مشكلا كبيرا، تمثل في اكتظاظ الأقسام بمختلف المؤسسات التربوية لاسيما بالجهة الغربية للعاصمة، وازاد حدة  بمجرد الانطلاق في عمليات الإسكان التي فتحت على إثرها مجمعات سكنية دون هياكل تربوية، لاسيما بالجهة الغربية، وهو ما لم تستطع السلطات حله لأكثر من ثلاث سنوات، بل استنجدت بنظام الدوامين للتخفيف منه إلى غاية إتمام مشاريعها التي يبدو أنها إن اكتملت قبل الدخول المدرسي المقبل ستنهي المشكل تماما.