يواصل فريق شباب بلوزداد تحضيراته للداربي العاصمي المقبل أمام اتحاد الحراش، في ظروف أقل ما يمكن القول عنها إنها استثنائية في ظل تأخر الرئيس بوحفص عن تسديد المستحقات العالقة للاعبين، علما أنه لم
يظهر له أي أثر منذ نهاية تربص تونس، وكان بوحفص تحدث لمقربيه عن إمكانية ترك منصبه بعد كأس السوبر أمام وفاق سطيف، المقرر في الفاتح نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن قرار المغادرة لا مفر منه بالنظر للضغوط التي يتعرض لها، ومطالبة الجميع برحيله لسوء تسييره للفريق واختفائه عن الأنظار.
وسيجري الداربي العاصمي بين شباب بلوزداد واتحاد الحراش، على ملعب عمر حمادي بدلا من ملعب الخامس جويلية بسبب الأشغال القائمة على مستوى أرضية الملعب..
هذا، وقد عاد أبناء المدرب الصربي تودوروف للتدريبات، مساء الأحد المقبل، بملعب 20 أوت استعدادا للمباراة المهمة أمام اتحاد الحراش في الجولة الثانية من البطولة المحترفة الأولى، وما أسعد المدرب تودوروف هو أن اللاعبين واعون بالمسؤولية ويريدون تحقيق الفوز رغم المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها الفريق والتي تعنيهم بشكل مباشر.
وكان الشباب تمكن، نهاية الأسبوع الماضي، من الفوز وديا على شباب الدار البيضاء بهدف يتيم وقعه الشاب بيشو في لقاء كان ملعب 20 أوت مسرحا له، وعرف اللقاء ندية في اللعب مع سيطرة شبه مطلقة لأبناء لعقيبة، الذين أكدوا الفوز المحقق في أولى جولات الرابطة المحترفة الأولى على اتحاد بلعباس، أين قام المدرب الصربي تودوروف بتجريب كل اللاعبين قصد منح الجميع فرصة إبراز قدراتهم، قبل موعد استئناف البطولة والداربيين العاصميين أمام الحراش والمولودية، حيث أكد المدرب الصربي تودوروف للاعبيه بعد انتهاء اللقاء بأن الأماكن قد أصبحت غالية، ومن يريد الظفر بإحداها ما عليه إلا العمل وإظهار ما يملك من إمكانات تسمح له بحجز مكانة أساسية ضمن التعداد البلوزدادي، وكان نائب الرئيس توفيق شوشار وبعد نهاية اللقاء قام بصرف منحة الفوز على المكرة والتي قدرت بخمسة ملايين سنتيم بالنسبة للأساسيين، في حين تلقى باقي التعداد نصف المبلغ، في خطوة أرادت بها الإدارة حل ولو القليل من المشاكل المطروحة.