الجزائر- أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، رفقة اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، بمدرسة الشرطة الدار البيضاء، على مراسم حفل تخرج الدفعة الموحّدة ضمت
سبع مدارس لأعوان الشرطة الذين زاولوا تربصهم بكل من مدارس الشرطة، الدار البيضاء المسيلة، الشلف، سطيف، معسكر، تبسة وسدراتة.
وتضم هذه الدفعة 2568 عون شرطة، منهم 349 من العنصر النسوي، وهذا بحضور أعضاء في الحكومة والسلطات العسكرية، وأعضاء مجلس الأمة، إلى جانب أعضاء من جمعيات المجتمع المدني وممثلي الأسرة الإعلامية.
أستهلّ حفل التخرج بتفتيش الدفعة التي حملت اسم شهيد الواجب الوطني عون الشرطة “بوسلامة عيسى” رمز التضحية، الذي سقط في ميدان الشرف بتاريخ 04 ماي 1994، لتليه مباشرة كلمة ألقاها مدير المدرسة، قدّم من خلالها عرضا عن تربص الدفعات المتخرجة، التي تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا في مختلف المجالات الشرطية والقانونية على مدار 12 شهرا.
كما أكد مدير المدرسة في كلمته، أن الدفعات المتخرجة تلقت تكوينا يندرج ضمن منظومة التدريب الجديدة التي أقرتها القيادة العليا للأمن الوطني والتي تعتمد على تطوير آليات التكوين وعصرنة البرامج التدريبية بما فيها التدريب التخصصي وتأهيل الطلبة المتربصين، مواكبة لأحدث برامج العلوم الأمنية والقانونية في ظل احترام قوانين الجمهورية ومبادئ حقوق الإنسان، قصد تقديم أرقى الخدمات الأمنية على أساس المهنية والاحترافية حفاظا على أمن المواطن وحماية الممتلكات، وذلك في إطار تطبيق توجيهات السيد اللواء المدير العام للأمن الوطني التي تتمحور في تطوير المورد البشري وتنمية قدراته.
بعد أداء الطلبة المتخرجين ليمين الإخلاص، وتقليد الرتب وتكريم المتفوقين، قدّم المتخرجون مجموعة من الاستعراضات، شملت عروضا لتقنيات الدفاع الذاتي، حالات التدخل لتأمين المواطنين من مختلف المخاطر والحفاظ على النظام العام، عروضا خاصة بالرمي وحماية الشخصيات، تنظيم حركة المرور، عكست المستوى المتميز والتكوين الجيد الذي اكتسبه طلبة الدفعة الموحدة المتخرجة التي تعززت بها صفوف جهاز الأمن الوطني.
وشهد الحفل تخرج الدفعة الثانية للفرقة النحاسية للأمن الوطني، المكونة من خمسين عون شرطة التي تلقت بدورها تكوينا نظريا وتطبيقيا، مدته تسعة أشهر، بالمركز المتخصص في التكوين الموسيقي الذي تم إنشاؤه حديثا بمقر مدرسة الشرطة الدار البيضاء.