يواجه، سهرة الغد، المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة نظيره المغربي، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، بنية الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي لمنافسة كأس أمم إفريقيا للناشئين، وبالتالي ضمان مقعد في نهائيات كأس العالم لذات الفئة.
ويمني المنتخب الوطني لأقل 17 النفس في التأهل إلى الدور نصف النهائي، حينما يلاقي، أمسية الغد، نظيره المغربي المتأهل على رأس المجموعة الثانية رفقة المنتخب النيجيري، في ربع نهائي مثير من منافسة كأس إفريقيا للناشئين، التي تقام بالجزائر.
كما يطمح أشبال “الخضر”، إلى تكرار سيناريو نهائي كأس العرب، عندما أطاحوا بالمنتخب المغربي، في نهائي مثير وفى بكل وعوده، وحققوا فوزا صعبا على المنتخب المغربي بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح، على ملعب السيق بمدينة وهران الجزائرية.
ويعول الناخب الوطني أرزقي رمان، على تألق عناصره الشابة في مقدمتها المهاجم القناص، مسلم أناتوف، الذي نصب نفسه هدافا لهذه الدورة إلى حد الساعة، بالمناصفة مع مهاجم المنتخب السنغالي عمارة ديوف، صاحب الثلاثة أهداف وتمريرة حاسمة في المنافسة.
هذا، وقد حضّر الناخب الوطني أشباله جيدا من الناحية النفسية، لخوض النهائي السابق لأوانه، كما تم خلال الحصص التدريبية، تطبيق بعض الخطط التكتيكية وتصحيح بعض الأخطاء والهفوات الدفاعية، التي ارتكبها اللاعبون خلال المباريات السابقة، خاصة من حيث التمركز وفقدان الكرات من منطقتهم، مع دراسة نقاط قوة وضعف منتخب المغرب، لإيقاف خطورة الخصم، ومباغتته بالكرات السريعة الخاطفة.
في حين، يشار إلى أن المقابلة الأخيرة للمنتخب المغربي ضد نظيره الزامبي، التي انهزم خلالها بنتيجة (2ـ1)، قد أثبتت محدودية مستوى الفريق، وثقل دفاعاته، ما يجعل المنتخب الوطني قادرا على تجاوزه، والعبور إلى المربع الذهبي، وبالتالي ضمان تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، والتي تعد هدفا رئيسيا بالنسبة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وكذا الناخب الوطني أرزقي رمان.
وكان المنتخب الوطني قد نشّط مباراة ودية أمام فريق رائد القبة لأقل من 21 سنة، كما تأهل صغار الخضر للدور ربع النهائي، بعدما حققوا 4 نقاط محتلين المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف السنغال، التي حصدت 9 نقاط.
عبد الله بن مهل