يواجهون السنغال غدا على الساعة 17:00

أشبال “الخضر”… لحسم  التأهل إلى الدور القادم

أشبال “الخضر”… لحسم  التأهل إلى الدور القادم

يسعى المنتخب الوطني للناشئين، للإنفراد بصدارة المجموعة وحسم ورقة التّأهل إلى الدور المقبل، حينما يلاقون، عشية الغد، نظيرهم السنغالي، على أرضية ملعب نيلسون مانديلا ببراقي، في إطار الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى، من كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، والتي تقام فعالياتها بالجزائر إلى غاية 19 ماي الجاري.

ويعول أشبال المدرب الوطني أرزقي رمان، على تحقيق الفوز الثاني لهم والاستمرار في نسق الانتصارات بإحرازهم ثلاث نقاط إضافية تمكنهم من بلوغ  النقطة السادسة، وبالتالي حسم ورقة التأهل قبل المواجهة الثالثة، التي تجمع المنتخب الوطني مع نظيره منتخب الكونغو، يوم الجمعة المقبل على الساعة 20:00.

ولن تكون المأمورية سهلة بالنسبة لشبان المنتخب الوطني، الذين سيواجهون منتخبا عنيدا يحسن تسيير المواجهات، ويمتلك لاعبين ذوي بنية مورفولوجية قوية، ما يجعلهم أمام حتمية تقديم أفضل ما لديهم، مع التنفيذ الصارم لتعليمات الناخب الوطني فوق أرضية الميدان، إذا ما أرادوا تحقيق الفوز وتفادي الحسابات التي قد تدخلهم في دوامة يصعب الخروج منها.

رمان يشحن لاعبيه

وحتى وإن اعتبر منتخب السنغال من بين المرشحين للعب على اللقب، إلا أن المدرب الوطني يرى أن المقابلة أمامه تبقى “عادية”.

وقال: “السنغال أحد المرشحين للتتويج باللقب، وهو منتخب قوي للغاية، غير أنه لا ينبغي إعطاء المقابلة أكثر من حقها، فهي عادية. لقد سبق وأن واجهنا فرقا قوية في كأس العرب على غرار السعودية (نصف النهائي) والمغرب (النهائي) وتغلبنا عليهم خلال المنافسة التي منحتنا تجربة في تسيير المباريات الصعبة”.

وأضاف المدرب الوطني: “في المقابلة الثانية أمام السنغال ستكون هناك حسابات أخرى وطريقة لعب مغايرة تماما. سنعيد مشاهدة مباراتنا أمام الصومال لتصحيح الأخطاء تحسبا لهذه الموقعة، وعلينا ألا نستهين بأي فريق نواجهه، بما أن جميع المنتخبات تمتلك تقريبا نفس المستوى لأنها تطمح للتأهل إلى المونديال. نحن لدينا كلمتنا لنقولها من خلال تسيير المنافسة لقاء بلقاء”.

من جهة أخرى، تأسف المدرب الوطني على غياب تقنية التحكيم المساعد بالفيديو “فار” بقوله “نتأسف على غياب تقنية (الفار)، لأننا حرمنا من ضربة جزاء، غير أنني لا أنكر أن التحكيم كان في المستوى”، منوها في ذات الوقت بالمردود الذي ظهر به مهاجم “الخضر” مسلم أناتوف، صاحب ثنائية الفوز أمام الصومال، ووصفه بـ “موهبة الجنوب”.

وفي هذا الصدد، قال: “جنوبنا يعد خزانا كبيرا من المواهب الكروية سيما عند الفئات الشابة، ومسلم أناتوف خير دليل على ذلك، إنه موهبة حقيقية وسيكون مستقبل الفريق الوطني لفئة الأكابر”.

كما أثنى أرزقي رمان أيضا على الطاقم الطبي الوطني والمحضر البدني، من خلال استعادة المهاجم أناتوف الذي كان مصابا قبل أيام عن المواجهة الافتتاحية، معترفا بالعمل الكبير الذي قام به الطاقم لاستعادة أناتوف في ظرف وجيز، وما يقوم به حاليا مع يونس بداني، قصد تحضيره للعودة في أسرع وقت ممكن”.

بداني… عازمون على التألق في المنافسة

بدوره، أكد يونس بداني على عزم زملائه على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية والبحث عن التتويج بلقبها. “سنواصل على نفس العزيمة والهدف هو التتويج باللقب القاري ومعه التأهل إلى المونديال. وقال اللعب داخل الوطن أمام الجمهور الجزائري يمثل حافزا كبيرا بالنسبة لنا”، مضيفا “سنحضر لمقابلة السنغال مثل جميع الفرق ولسنا خائفين من أي منتخب، نحن مركزون ونعي جيدا ما ينتظرنا لحسم التأهل، والفوز في المقابلة الثانية سيمنحنا ثقة أكبر تحسبا لبقية المنافسة”.

أناتوف… سنواصل على نفس الوتيرة

نفس الفكرة أكد عليها مسلم أناتوف، صاحب جائزة رجل اللقاء، قائلا: “سنواصل على نفس الوتيرة في المباريات المقبلة وسأعمل على تقديم الإضافة للفريق. صحيح أن منتخب السنغال من مستوى آخر، لكننا على أرضنا وسنحضر له كما يجب وسنقدم أفضل ما لدينا للفوز فيها”.

وأكد مهاجم الكتيبة الوطنية، أن منتخب السنغال قوي وسنلعب أمامه بطريقتنا، وما أستطيع قوله سوى أن المباراة ستلعب فوق أرضية الميدان وأوضح أحقية الفوز والإنجاز الذي صنعه رفقة زملائه بالفوز بثنائية أمام الصومال.

عبد الله بن مهل