أشاد بدخول المتعاملين الجزائريين الأسواق الخارجية وبمستوى الصناعات العسكرية، أويحيى: الجزائر لم تجد من يبيعها الأسلحة الخفيفة خلال العشرية السوداء 

elmaouid

الجزائر- صرح الوزير الأول، أحمد أويحيى، الخميس، وهو يتفقد الصناعات العسكرية الجزائرية، بأن الجزائر وقت العشرية السوداء كانت الدول ترفض بيعها حتى الأسلحة الخفيفة ولو لا مصنع خنشلة للاسلحة لكان الجيش

في وضعية حرجة في مواجهة الارهاب.

وأشاد أويحيى  خلال افتتاح الطبعة الـ27 لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض الصنوبر البحري، بشروع عديد المتعاملين الجزائريين في دخول أسواق خارجية، معتبرا أن التصدير أصبح الآن “ثقافة” لدى المقاول الجزائري.

واعتبر أويحيى بأن هذه التظاهرة هي مناسبة “لنزفّ رسالة تهاني للشركات الجزائرية من القطاعين العام والخاص وفي  الوقت نفسه رسالة تأمل للمواطن الجزائري الذي يرى كيف أصبحت الآن السوق الوطنية مليئة بمنتجات وطنية ذات جودة عالية”.  وأن المعرض هو أيضا فرصة أثبتت بأن “التصدير دخل في أدبيات المقاول الجزائري سواء كان عموميا أو خاصا، إن لم نقل في ثقافته”، وبهذه الطريقة “ستتطور البلاد، فالتطور لا يأتي بين ليلة وضحاها بل خطوة بعد خطوة وبالاستقرار، وإن شاء الله يكون الاستقرار”، يضيف الوزير الأول.

وخلال زيارته إلى مختلف أجنحة المعرض، التقى  أويحيى بعدة متعاملين قاموا برفع نشاطاتهم التصديرية بشكل لافت على غرار المجمع العمومي لصناعة الإسمنت “جيكا” الذي قام خلال 2018 بتصدير 270 ألف طن ويعتزم بلوغ 1,7 مليون طن في 2019، ومجمع الصناعات الإلكترونية الخاص “كوندور” الذي صدر إلى ثماني دول في 2018 ما قيمته 52 مليون دولار، ويتعزم رفع حصة الصادرات في رقم أعماله إلى 25 بالمائة بغضون 2022.

وفي هذا الصدد، أبدى أويحيى استعداد الحكومة لمعالجة كل العراقيل التي تعترض تصدير المتعاملين الوطنيين لمنتجاتهم لاسيما ما يتعلق بالنظام الضريبي والجمركي. كما دعا البنوك لمرافقة هذه الحركية، مثمنا مبادرة البنك الجزائري الخارجي بفتح فروع له في فرنسا خلال 2019 ليكون بذلك أول بنك وطني ينشط في الخارج.