الجزائر- أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، دعم قيادة الجيش الوطني الشعبي المتواصل لجهود نجاعة الجيش من خلال تشجيع التنافس الشريف في مجال
العمل الفكري والبحث العلمي وتنمية ملكة الإبداع لدى المستخدمين.
وأشاد الفريق أحمد ڤايد صالح، لدى إشرافه، الأربعاء، على تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2017 التي توجت طبعتها الـسادسة أعمالا فردية وجماعية، بتثمين الرئيس بوتفليقة “لجهود ونجاعة قواتنا المسلحة ومصالحنا الأمنية الرابضة على طول حدودنا من أجل صون سلامة ترابنا من كل محاولة تسلل إجرامي من أي صنف كان”.
وتطرق في كلمته لما “تضمنته رسالة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني بمناسبة هذه الذكرى العطرة العزيزة على قلوب الجزائريين كافة، حيث أبرز من خلالها دور الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في الحفاظ على سلامة ترابنا وأمن مواطنينا وممتلكاتهم مجزيا له باسم الشعب الجزائري قاطبة تحية الإكبار الواجبة على ما أبلاه ويبليه من بسالة واحترافية وروح التضحية التي بفضلها وفق بالتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية في التغلب الكاسح على آخر بقايا الفلول الإرهابية في بلادنا مترحما بهذه المناسبة على أرواح شهداء الواجب الوطني الذين فدوا الجزائر بأرواحهم وهم يكافحون بعزم آفة الإرهاب المقيتة”.
وذكّر الفريق أيضا بتثمين الرئيس بوتفليقة “لجهود ونجاعة قواتنا المسلحة ومصالحنا الأمنية الرابضة على طول حدودنا من أجل صون سلامة ترابنا من كل محاولة تسلل إجرامي من أي صنف كان”.
وبعد تقديم تهانيه للفائزين المتوجين، أكد الفريق بالمناسبة دعم قيادة الجيش الوطني الشعبي المتواصل لمثل هذه الجهود من خلال تشجيع التنافس الشريف في مجال العمل الفكري والبحث العلمي وتنمية ملكة الإبداع لدى المستخدمين.
وقال بهذا الخصوص “لقد اعتمدنا ونحن نواصل تطبيق إستراتيجية الارتقاء بقدرات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني إلى مستوياتها المرسومة والمرغوبة على نهج عقلاني ومتبصر قوامه الاعتماد على العنصر البشري المؤهل والماهر والمدرك لحساسية المهام الموكلة إليه. ولقد عملنا تحقيقا لذلك على تفعيل كافة عوامل كسب هذا الرهان الحيوي وقطعنا حتى الآن أشواطا مديدة على درب تحقيق هذا المبتغى واستطعنا بفضل الله تعالى وعونه أن نكسب جيشنا ثروة بشرية متعددة التخصصات وفائقة المهارات والمؤهلات تمنح للمسؤولية حقها وللواجب الوطني حيزه المستحق”.
وأضاف القول “فعلى هدى هذه الرؤية العقلانية والمتبصرة أصبح للعلم في الجيش الوطني الشعبي مكانته الرفيعة وللمعرفة حظوتها المستحقة وللمعيار الفكري منزلته المرموقة وقد داومنا على المضي قدما في تجسيد مرتكزات هذه الرؤية العقلانية والمتبصرة لأننا نعلم علم اليقين بأن تلك هي المقاييس التي تنبني على أساسها قوة الجيوش وبفضلها يعلى صرحها وهي متطلبات تقتضي تطويع كافة السبل والمشارب العلمية والفكرية بين صفوف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني”.
وتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في حفل أقيم بالنادي الوطني للجيش، بحضور قادة الحرس الجمهوري والقوات والدرك الوطني والناحية العسكرية الأولى والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني ورؤساء الدوائر والمديرين المركزيين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأعضاء لجنة الجائزة وأعضاء لجان التحكيم من أساتذة عسكريين ومدنيين وكذا قادة الهياكل التي ينتمي إليها المتوجون بالجائزة.
وأفرزت نتائج الطبعة السادسة تتويج عشرة أعمال فردية وجماعية في مختلف التخصصات على غرار العلوم العسكرية والطبية والتكنولوجية والإنسانية بالإضافة إلى الأعمال الفنية ليتم إثر ذلك توزيع الشهادات والمكافآت المالية على الفائزين.
وتتمثل الأعمال الفائزة بالجائزة في عمل واحد في العلوم العسكرية، ثلاثة في العلوم التكنولوجية، عمل واحد في العلوم الطبية، عملين في العلوم الاجتماعية، عمل واحد في العلوم الإنسانية وعملين في الإبداع الفني.
كما سلم من جهة أخرى، الفريق أحمد ڤايد صالح شهادات تقدير إلى مسؤولي وممثلي الهيئات التي شاركت بفعالية في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 55 لاسترجاع السيادة الوطنية.