أعلنت الإعلامية أسما شريف منير ارتداءها الحجاب، في خطوة وصفتها بأنها نابعة من القلب ومرتبطة ببحثها عن الطمأنينة والالتزام الروحي.
وجاء الإعلان متزامناً مع حذف جميع صورها القديمة من حسابها الرسمي على منصة انستغرام، ما اعتبره المتابعون تأكيداً على بداية مرحلة جديدة في حياتها الشخصية والعملية. أسما أوضحت لجمهورها، أن اتخاذ القرار لم يكن وليد لحظة عابرة، بل جاء بعد فترة طويلة من التفكير الداخلي والشعور بحاجة إلى الاقتراب أكثر من قيم الإيمان والسكينة. وأشارت إلى أن امتلاكها غطاء رأس واحد وملابس محدودة لم يمنعها من خوض التجربة فور شعورها بالاستعداد النفسي، معتبرة الحجاب رمزاً لعهد بينها وبين الله لا يقتصر على المظهر الخارجي فحسب. كما طلبت من محبيها الدعاء لها بالثبات، مؤكدة حاجتها إلى دعمهم في العثور على متاجر وأماكن توفر أزياء أنيقة تتناسب مع الحجاب وتسهل استمراريتها فيه. في سياق آخر تحدثت أسما عن الهجوم الذي تعرضت له منذ إعلان زواجها الثالث، مؤكدة أنها لا تسعى لتبرير حياتها الخاصة لكنها تفضل مشاركة تجربتها أملاً في أن تستفيد منها أخريات. وأكدت ابنة الفنان شريف منير، أن احترام النساء اللاتي اخترن تربية أبنائهن بمفردهن لا يعني الانتقاص ممن يقررن الزواج مجدداً، معتبرة الهجوم على اختيارات السيدات نوعاً من التناقض. وشددت على ضرورة تبني خطاب أكثر أدباً وهدوءاً في النقاشات الافتراضية، قائلة إن الأدب الحقيقي لا يعني الصمت القسري، بل الحوار المتزن الذي يحترم الآخرين دون تجريح.
ق. ث