أعلنت شرطة لاس فيغاس، الاثنين، أنها عثرت على أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات في منزل ستيفن بادوك، الذي أطلق النار ليل الأحد على مشاركين في حفل غنائي في المدينة، فقتل 59 شخصا، وأصاب 527 آخرين بجروح، ثم انتحر.
وقال قائد الشرطة، جوزف لومباردو، إن المحققين الذين داهموا المنزل، الواقع في ميسكيت، على بعد 120 كلم عن لاس فيغاس كبرى مدن ولاية نيفادا، عثروا على “ما يزيد على 18 قطعة سلاح ناري إضافية، وبعض المتفجرات، وآلاف الرصاصات، إضافة إلى بعض الأجهزة الإلكترونية، التي ما زلنا بصدد تقييمها”، مضيفا أن حصيلة المجزرة ارتفعت إلى 59 قتيلا و527 جريحا.
وتضاف هذه الترسانة من الأسلحة إلى 16 قطعة سلاح ناري عثرت عليها الشرطة في الغرفة التي استأجرها بادوك في فندق ماندالاي باي في لاس فيغاس، وأطلق منها النار على الحفل الموسيقي، الذي كان يجري في الهواء الطلق أسفل الفندق.