حالة من التوتر والقلق يعيشها جمهور وعشاق الكينغ محمد منير، بعد أنباء دخوله المستشفى للمرة الثانية في أقل من أسبوع بسبب تدهور حالته الصحية.
ويعاني المطرب الفترة الأخيرة من عدة أمراض مختلفة بحكم تقدمه في السن، ولكن ما تسبب في تدهور حالته الصحية الأخيرة هي أمراض في الكلى والكبد وهذا ما تسبب فى زيادة وزنه بسبب بعض الأدوية التي يتناولها لاستقرار حالته الصحية.
وما زال يعاني محمد منير منذ أكثر من 10 أيام من تطورات أزمته الصحية الأخيرة، وتداولت خلال الساعات الماضية أخبار حول دخوله المستشفى مجددا، وهو ما أكده بعض المقربين منه لحين استقرار حالته الصحية. وأكدت أسرة الفنان محمد منير أنه بخير وقريبا يستعيد نشاطه الفني بعد تعرضه لحالة إجهاد بدني بسبب الجهد الكبير الذي بذله الأيام الماضية بتسجيل أغنيات ألبومه الجديد. وأضافت الأسرة في بيانها، أن حالة الاجهاد التي تعرض لها محمد منير كانت نتيجة حرصه الشديد على المشاركة في احتفالات أكتوبر، وهو أمر استلزم دخوله برغبته للمستشفى قبل يومين للاطمئنان وإجراء فحوصات طبية. وتابعت أسرة الفنان محمد منير أنه يتلقى كل الرعاية من الطاقم الطبي في المستشفى الذي أجرى فيه الفحوصات الطبية، وأكدت أنه سيكون في منزله خلال أيام لاستكمال تسجيل باقي أغاني ألبومه الجديد الذي يضم أغاني كلها بهجة وسعادة وعن مواضيع مختلفة تلمس أحاسيس الناس.
ق-ث