كثيرة هي التحليلات والمعلومات والتسريبات التي يبدو بعضها من صنع الخيال حول طلاق الممثلة المصرية ياسمين صبري ورجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، لكن الحقيقة بحسب مصادر مقربة من الطرفين، أن الزوج يعمل من خلال غرامياته وزيجاته على تضخيم شهرته في الوطن العربي، إلى جانب حضوره في مجال الأعمال، وهو لا ينفق المليارات كما يشاع على الزوجة أو الحبيبة، بل يتقاسم معها المصاريف الحياتية، والشهرة الخاصة به تصاعدت بعد زواجه من النجمة اللبنانية هيفا وهبي، ومضى نحو المزيد من الطموح بالأضواء حتى أرادت صبري أن تتحول إلى هيفا ثانية، في علاقة جمعت بين حب إثارة الجدل والشهرة في آن واحد.
صبري أوحت في مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام بأن أبو هشيمة ينفق عليها الأموال بلا حدود، وعرضت صوراً لسيارة فارهة وملابس ومجوهرات، وقد وفر لها إعلاناً تجارياً عرض من خلال شاشات التلفزة، لكن موضوع الرفاهية حسب مصادر الفن كان شكلياً ليس إلا، واستعراضياً أكثر مما هو فعلي. وهنا بدأت المشاكل بين صبري وأبو هشيمة بعيداً عن العلن، حتى عادت قبل الطلاق إلى منزلها الخاص وتركت منزل الزوجية، وحصلت تهديدات متبادلة حول كشف أسرار مشتركة، لذا جاءت صيغة الانفصال الراقي، حتى لا تقع الكارثة ويخرج كل منهما عن صمته.
ياسمين صبري أنفقت على نفسها خلال زواجها من أبو هشيمة أكثر بكثير مما أنفق عليها، حتى أن شخصية عربية مرموقة تدخلت لفرض الطلاق السريع والهدوء في التعامل مع هذا الحدث الشخصي.
ويتردد أن أبو هشيمة لن يستفز صبري، وسوف يتفادى هذا الموضوع لأسباب يعلمها جيداً.
ق/ث