اشتبكت الشرطة الأسترالية مع مئات المحتجين الرافضين للعزل العام في مدينتي ملبورن وسيدني، السبت، فيما أعلن المسؤولون تسجيل أكبر زيادة يومية في إصابات كوفيد-19.
واستخدم أفراد في الشرطة يمتطون الجياد رذاذ الفلفل في ملبورن لتفريق حشود اندفعت صوب صفوف الشرطة، ومنعت فرقة كبيرة من عناصر شرطة مكافحة الشغب مجموعات أصغر من المحتجين من الاحتشاد في سيدني.ولم ترد حتى الآن معلومات عن اعتقالات. وتوعدت شرطة ولاية فيكتوريا بفرض غرامات بقيمة خمسة آلاف دولار أسترالي (3600 دولار أمريكي) على من تثبت مشاركته في الاحتجاجات.
وتفرض سلطات سيدني، التي يعيش فيها ما يربو على خمسة ملايين نسمة، عزلا عاما صارما منذ أكثر من شهرين، ولم تنجح إلى الآن في احتواء انتشار الفيروس عبر الحدود الداخلية ووصولا إلى نيوزيلندا المجاورة.
وسيّرت الشرطة دوريات في شوارع سيدني ومنعت مرور وسائل النقل العام والخاص إلى وسط المدينة، للحد من عدد المشاركين في الاحتجاجات غير المصرح بها.