تشارك الجزائر بعدد من الأفلام الثورية في الدورة التأسيسية لأسبوع أفلام المقاومة والتحرير، وذلك بالتعاون بين المكتبة السينمائية التونسية والجمعية اللبنانية للفنون، والتي انطلقت، الاثنين، وتستمر إلى غاية 26 جانفي الجاري بمدينة الثقافة في العاصمة تونس.
وأوضح المدير التنفيذي لهذه الدورة التأسيسية، محمد خفاجة، خلال الندوة الصحفية التي تم تنظيمها بالعاصمة لتسليط الضوء على أهم ملامح أسبوع أفلام المقاومة والتحرير، أن الهدف من هذه التظاهرة الفنية السينمائية هو التأكيد على تواصل النضال بالرغم من محاولات التشويش التي ما فتئ الاحتلال الصهيوني يعمل على نشرها للقضاء على فكرة المقاومة.
كما تهدف التظاهرة إلى تسليط الضوء على مقاومة الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني، والدفاع عن القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى إبراز الانتهاكات المختلفة التي تعرضت لها المناطق المحتلة، وذلك من خلال مجموعة من الأفلام السينمائية العربية من تونس والجزائر وفلسطين ولبنان وسوريا وحتى من إيران، أعدتها شخصيات فنية رائدة في مجال التأليف والإخراج والتمثيل.
وأشار إلى أن اختيار هذا النوع من أفلام المقاومة والتحرير من شأنه رسم مسار فني ملتزم في سبيل ترسيخ فكر المقاومة والتضحية والانتصار على العدو بمختلف أشكاله، مذكرا بأن هذا الأسبوع لن يكون لعرض أفلام المقاومة والتحرير فقط، بل سيتخلله أيضا حلقات نقاش مع الشخصيات المستضافة، وندوات فكرية حول المقاومة والتحرير وبعض ورشات العمل الفنية.
وكان الجمهور على موعد يوم افتتاح أسبوع أفلام المقاومة والتحرير مع فيلم سوري “دمشق حلب” للمخرج باسل الخطيب ومن بطولة دريد لحام وانتاج المؤسسة العامة للسينما السورية.
ب/ص