أزواج يرفضون الخروج مع زوجاتهم

أسباب متوقعة وحلول مقترحة

أسباب متوقعة وحلول مقترحة

قد يرفض الزوج الخروج مع زوجته من حين لآخر وهو أمر عادي، أما إذا تكرر الموضوع فقد تنزعج الزوجة عندما يرفض زوجها الخروج معها بشكل متكرر، لأن الأمر يدفع الى الشعور بالحيرة والتساؤل عن سبب ذلك، وفي المقال التالي نذكر أهم الأسباب المتوقعة لعدم رغبة زوجك في الخروج معك، وهي كما يلي:

-العادة

قبل الزواج يظهر الزوج حبه للخروج مع شريكة حياته المنتظرة، وهو ما يعود إلى رغبته في قضاء الوقت معها. ويتحقق هذا الهدف بعد الزواج، حيث يقيمان في منزل واحد ويجلسان الى مائدة واحدة وينامان في الغرفة نفسها. ولهذا قد تتراجع لديه الرغبة في البقاء معها خارج المنزل.

– الشعور بالتعب

لا شك في أن الرجل يمضي معظم ساعات أيامه الأسبوعية متنقلاً بين مكان العمل والمنزل. فهو يؤدي كل واجباته المهنية ويهتم بكافة التفاصيل المرتبطة بها. كما أنه يلبي معظم الطلبات الأسرية. ولهذا فإنه قد يجد في يوم العطلة فرصة للاسترخاء وإزاحة عبء الهم العملي والأسري عن كاهله في الوقت نفسه. ولهذا قد يبدي رغبته في الخروج بمفرده أو في المشاركة في جلسات مع الأصدقاء أو غير ذلك.

– الكسل

يُمكن أن بعض الأزواج يتسمون بالكسل، أي أنهم لا يبذلون أي جهد من أجل القيام بالنشاطات التي يمكن أن تشعر أفراد عائلاتهم وتحديداً زوجاتهم بالفرح.

-القصور المادي

ويعني هذا عدم قدرة الرجل على تغطية النفقات المالية التي يمكن أن تترتب على الخروج من المنزل برفقة الزوجة مع أو من دون الأولاد، وهذا ما يدفعه إلى تمضية الوقت في العطلات بمفرده.

الحلول المقترحة

بعد معرفة بعض الاجابات على السؤال لماذا لا يحب الزوج الخروج مع زوجته، من الضروري التعرف على بعض الحلول الفعالة التي يمكن أن تشعر الزوجة بالارتياح وأن تمنع حدوث الخلافات الزوجية.

-على الزوجة أن تتخلى عن مشاعرها الأنانية، فقد يرغب الزوج في الخروج للتوقف عن التفكير في الهموم الأسرية والمهنية. ومن المهم أن تتفهم هذا بدورها وأن تسمح له باستغلال العطلة كمساحة زمنية يتمكن فيها من تنشق الهواء واستعادة نشاطه المعنوي وطاقته الجسدية.

-من المهم أن تتمتع بحس المبادرة، ويعني هذا ألا تنتظر أن يعرض عليها الزوج الخروج وأن تطلب ذلك مع تحديد الوجهة التي يمكن الذهاب إليها أو النشاط الذي يمكن القيام به في إطار جماعي.

-عليها أيضاً أن تتخلى عن العناد وأن تتحلى بالمرونة، ويعني هذا أن تتوصل إلى حلول وسط تمكن الزوج من الخلود إلى الراحة والاستمتاع بمساحته الخاصة من جهة، ومن قضاء وقت ممتع مع العائلة في الوقت نفسه. ومن المهم في هذا السياق ألا تعرض عليه خيارات صعبة وأن تساعده على ابتكار الأفكار وعلى إيجاد الحلول وعلى التخطيط والتنفيذ.

-على الزوجة أيضاً أن تحرص على عدم شعور زوجها بالملل. ويمكن هذا من خلال سعيها الى التجديد عن طريق اقتراح الأفكار الجديدة وطرح المقترحات ووضع الخطط وابتكار النشاطات. كذلك من المفيد جداً أن تهتم بمظهرها وأن تحرص على الاهتمام بكل تفاصيله قبل الخروج برفقة زوجها. فهذا يمكن أن يعيد إلى ذهنه مرحلة الزواج الأولى.