أسباب تثير التشكيك.. هل مرضت ريهام سعيد فعلا؟     

أسباب تثير التشكيك.. هل مرضت ريهام سعيد فعلا؟     

 

تباينت ردود الأفعال على خبر إعلان ريهام سعيد شفاءها من مرضها الغامض والنادر، ففي حين وجه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التهنئة لمقدمة برنامج “صبايا الخير”، شكك البعض الآخر في حقيقة المرض وأشاروا إلى أنها لم تكن مريضة أصلا.

وبرر أصحاب هذا الرأي قولهم بعدة أسباب، أولها عدم منطقية طريقة الإعلان عن الشفاء، حيث نشرت ريهام سعيد صورة لها عبر “إنستغرام” بعد عودتها لممارسة حياتها بشكل طبيعي بعد المرض الذي أصيبت به فى الأنف، وعلقت على الصورة قائلة: “الدكتور سمح لي بالعودة لحياتي الطبيعية ويقول إنها معجزة التي حصلت بدعائكم شكرا بجد”.

وعلق هؤلاء مؤكدين أننا لسنا في زمن المعجزات وأن المرض لابد له من علاج، غير الدعاء بالطبع.

وثاني هذه الأسباب غموض مرض ريهام سعيد التي لم تكشف عن تفاصيله بشكل دقيق، وربما يكون مرضا بسيطا لا يحتاج لكل هذه الضجة، والدليل الشفاء منه بشكل سريع أيضا، ودون بذل أي مجهود.

وكانت ريهام سعيد أعلنت عن تفاصيل مرضها بشكل جعل بعض الأطباء يشككون في المرض، ومنهم الدكتور هاني الناظر، ما دعاها لتوضيح الأمر قائلة في تسجيل عبر صفحتها الشخصية على موقع “فيسبوك”، إنها اضطرت لإجراء عملية جراحية لإزالة الأنف والغضاريف، مضيفة.

وثالث هذه الأسباب، حسبما يقول رواد السوشيال ميديا، مبرر المرض، الذي كشفت عنه الإعلامية ريهام سعيد، حين نشرت مقطع فيديو لها على صفحتها بموقع الصور والفيديوهات “إنستغرام” وظهرت فيه وهي في إحدى حلقات برنامجها.

وعلقت ريهام سعيد على مقطع الفيديو، قائلة: “صحيح ساعتها كان الدكتور منعني من الحركة ونزلت ولم اسمع الكلام، الأمر الذي جعل حالتي تتدهور وأقول بصوت عالي جدا تحيا مصر. نحن نجحنا يا مصريين في تنظيم بطولة نفتخر بها أمام العالم.. تحيا مصر”، وهو المبرر الذي لم يقنع كثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

رابع هذه الأسباب، سبب فبركة قصة المرض، أو على الأقل تضخيمه، وهو رغبة الإعلامية ريهام سعيد في كسب تعاطف المشاهدين، خاصة أنها كانت تتعرض للعديد من الانتقادات على السوشيال ميديا بسبب بعض حلقات برامجها، لذا أرادت كسب تعاطف الجميع كما حدث مع الإعلامي شريف مدكور، مع فارق بسيط، وهو أن أحدا لم يشكك في مرضه.

ق/ث