الجزائر- حذر، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السابق، عمار سعيداني، الأحد، في تجمع شعبي بعين الدفلى، من خطورة التهديدات الخارجية التي ترهن مستقبل استقرار الجزائر، واتهم فرنسا صراحة بأنها
تتربص شرا بالبلد كونها مستعمرة قديمة ولديها نية في إعادة دخول الجزائر ولو من النافذة.
قبل أسابيع من زيارة أولى مقرر أن يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، أكد الرجل القوي في جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، من فرنسا التي لايزال همهما -كما قال- الاستيلاء على ثروات الجزائر الباطنية، عن طريق أذنابها من الداخل، مطالبا في السياق ذاتها، بالتفطن لما يحاك ضد استقرار الوطن.
وأكد سعداني أن “حزب جبهة التحرير الوطني ضارب في التاريخ وله امتداد عبر ربوع الوطن فلا خوف عليه في الانتخابات المحلية القادمة مادام الفوز سيكون حليفنا” بحسبه.
وجدد الأمين العام السابق للحزب العتيد، التأكيد على أن حزب جبهة التحرير الوطني لايزال يحكم بفضل شرعية الصندوق الذي أوصل الرئيس بوتفليقة الى سدة الحكم لأربع عهدات متتالية، مؤكدا أن الحزب العتيد سيقول كلمته في استحقاقات 23 نوفمبر الجاري، لأنه متجذر في كل ربوع الوطن وفي كل أوساط الشعب الجزائري.
