الجزائر- أكد، الأربعآء، والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، أن الأزمة المالية التي عرفها البلد، أدت إلى تجميد عديد المشاريع التربوية، وهو ما اضطر السلطات إلى الاستنجاد بالشاليهات كحل مؤقت، لتخفيف الاكتظاظ داخل
الاقسام، لاسيما بالجهة الغربية والشرقية للعاصمة التي عرفت عمليات إعادة إسكان ضخمة.
وكشف الوالي، خلال زيارة تفقدية قادته الأربعاء إلى بعض المرافق التربوية الجديدة، وإشرافه على انطلاق الموسم الدراسي، أن الأزمة المالية التي عرفها البلد أجبرت على تجميد المشاريع التربوية التي تمكن من تخفيف الضغط والعجز في الكثير من بلديات العاصمة الـ57 ، التي تعاني إغلب مدارسها من شبح الاكتظاط، وهو ما أدى إلى اللجوء للشاليهات كحل مؤقت لامتصاصه، ليؤكد خلال حديثه أن تلك الشاليهات ستتم إزالتها، لاسيما بعد رفع التجميد عن مشاريع قطاع التربية، من خلال تعليمات من وزارة أويحيى امتثالا بقرار رئيس الجمهورية.
وأضاف والي العاصمة عبد القادر زوخ إنه وبعد إزالة هذه الأقسام الجاهزة أاو الشاليهات سيتم تحويلها الى مخيمات في الفضاءات الخضراء مستقبلا.
تجدر الاشارة إلى أن مصالح الولائية دعمت 49 مؤسسة تربوية واقعة بـ21 بلدية بـ167 قسم من البناء الجاهز أو ما يطلق عليه الشاليهات، هذه العملية ستمكن من استيعاب 6680 تلميذ، في وقت تم استلام 10مجمعات مدرسية، منها 3 مجمعات بالأحياء السكنية الجديدة، إضافة إلى استرجاع 789 سكن وظيفي تم توزيع العدد الأكبر منها لمستحقيها الجدد.