أعلنت مصالح ولاية الجزائر، عن موافقتها لإنجاز 48 مشروعا للخواص الذين يريدون الاستثمار في مختلف المجالات، حيث سيمكن ذلك من فتح مناصب شغل لأزيد من 4 آلاف عاطل بالعاصمة، فيما قدرت ميزانية
الاستثمارات بـــ143 مليار دينار، في وقت تقوم المصالح ذاتها باسترجاع الأوعية العقارية في المناطق الصناعية المهملة ليتم منحها للراغبين في العمل.
وبحسب مصالح الولاية، فقد تم تنصيب لجنة ولائية خلال نهاية السنة الماضية، تتكفل بالمرافقة التقنية للمشاريع الاستثمارية المنجزة من قبل الخواص الذين أعطيت لهم الموافقة، حيث تنظم هذه اللجنة خرجات ميدانية تفقدية لمراقبة ومتابعة سير الأشغال، إضافة إلى متابعة عملية تسليم رخص البناء لصالح المستثمرين في إطار الشباك الموحد للولاية، مضيفة إلى أنها وافقت منذ سنة 2012 على 144 مشروعا في مختلف المجالات والنشاطات سواء منها الصناعية، الخدماتية، السياحية، التجارية، وغيرها من المجالات عبر بلديات 13 مقاطعة إدارية، بما في ذلك موافقتها على 48 مشروعا جديدا، حيث ستسمح هذه المشاريع المبرمجة بتوفير مناصب شغال لأزيد من 4 آلاف عاطل عن العمل.
في سياق متصل، تعمل حاليا مديرية الصناعة على تطهير العقار الصناعي المهمل بعاصمة البلد، وفقا لاوامر الحكومة في وقت سابق، حيث من المنتظر أن تشكل لجنة خاصة مكلفة بمعاينة مناطق النشاطات وكذا المناطق الصناعية الموجودة على مستوى الولاية وذلك من أجل استرجاع الأوعية العقارية التي لم يقم المستفيدون منها بتجسيد المشاريع المزمعة عليها، أما فيما يخص التطوير الصناعي على مستوى ولاية الجزائر، فقد تم دراسة 14 ملفا خاصا بالموافقة على نظام CKD/SKD والمتعلقة بإنتاج وتجميع المنتجات الالكترونية وأجهزة الإعلام الآلي وتصنيع المركبات الصناعية ومعدات النقل، حيث بلغ العدد الإجمالي للملفات المدروسة والتي حظيت بالموافقة 55 ملفا، في وقت تم إيداع 39 ملفا لدراسة الأمن الصناعي.
تجدر الإشارة، إلى أن مصالح عبد القادر زوخ، ترتقب استلام عديد المشاريع في مجال الصناعة والاستثمار، طالما اغلبها في طور الانجاز، بينها مشروع مشتلة المؤسسات ببلدية “المحمدية” بنسبة أشغال تقدر بـ20 بالمائة، ومشروع دار الجودة ببلدية “بلوزداد” وهي عملية ممركزة، فيما تم انطلاق الدراسة من أجل تهيئة وعصرنة حي “الأعمال” ببلدية باب الزوار، والتهيئة وإعادة الاعتبار للمنطقة الصناعية لوادي السمار، حيث أن العملية في طور المناقصة، فيما يتم العمل على التهيئة وإعادة الاعتبار للمنطقة الصناعية بالرويبة، فيما تم الانتهاء من مشروع مركز التسهيل للمؤسسات بالمحمدية، والانتهاء من أشغال تهيئة وإعادة تأهيل 10 مناطق للنشاطات على مستوى “البهجة”.
