تسبب الديو المشترك بين الفنان محمد فؤاد والشاب خالد في أزمة كبيرة بينهما، بدأت بتنصل الشاب خالد من الأغنية ونفيه تسجيلها وتهديده باللجوء إلى القضاء إذا تم إقحام اسمه مرة أخرى، في حين رد محمد فؤاد
وأكد أن الأغنية سجلت بالفعل وسيطرحها قريباً. وكشف مصدر مقرب من فؤاد عن تفاصيل الأزمة وبدايتها.
بدأت القصة باتفاق بين محمد فؤاد والمطربة جنات على تسجيل أغنية مشتركة، واتفق الاثنان على أن تكون الأغنية وطنية باللهجتين المغربية والمصرية. وكشفت جنات عن تفاصيل الأغنية وقتها، إلا أن هناك أزمات حدثت تسببت في إلغاء المشروع، خاصة بعد انشغال جنات في التحضير لزفافها.
وعرضت الشركة المنتجة على محمد فؤاد التعاقد مع مطربة أخرى بعد انسحاب جنات من المشروع، وبعد عدة مفاوضات استقرت الامور على الشاب خالد لتقديم الأغنية بدلاً من جنات.
ولم يؤكد المصدر سبب الأزمة الرئيسي بين فؤاد والشاب خالد، ولكنه استبعد طرح الأغنية مثلما قال محمد فؤاد، بسبب عدم اكتمال تسجيلها واعتذار الشاب خالد عنها ورفضه طرحها، وهو ما قد يخرج الأغنية بمستوى فني ضعيف وكذلك قد يدخل محمد فؤاد في أزمات قانونية إذا قرر ملك الراي الاعتراض على الأغنية.
ورجح المصدر أن يكون سبب تغيير الشاب خالد موقفه من الأغنية بسبب تسجيله أغنية مع المطرب تامر حسني مؤخراً، تدور فكرتها حول نفس فكرة أغنيته مع جنات، بالإضافة إلى تقارب توقيت طرح الأغنيتين وهو ما قد يضر الأغنيتين تسويقياً خاصة أغنية تامر حسني المتعاقد عليها منذ فترة طويلة.
وكان الشاب خالد قد خرج في فيديو منذ أيام نفى فيه تسجيله أغنية مع محمد فؤاد، الأمر الذي دفع فؤاد للتأكيد على وجود دويتو معه وسيطرحه قريباً، وقال إن الشاب خالد وقع في خطأ بتصريحاته ولكنه يسامحه ولن يرد عليه، ليبقى مصير الأغنية غامضاً وحقيقة تسجيلها في ظل نفي الشاب خالد وإصرار محمد فؤاد.