أزمة حليب الأكياس تعود إلى الواجهة بولاية بومرداس

أزمة حليب الأكياس تعود إلى الواجهة بولاية بومرداس

عادت أزمة حليب الأكياس بمختلف بلديات ولاية بومرداس على غرار برج منايل، سي مصطفى، الثنية، تيجلابين …إلى الواجهة بعد عيد الفطر، الأمر الذي جعل سكان هذه الولاية في رحلة بحث عنها في عز أزمة فيروس “كورونا”، ما تذمر له هؤلاء منتظرين تدخل المسؤولين المعنيين من أجل وضع حد لهذه الأزمة التي تتجدد في كل مرة.

تشهد مختلف بلديات ولاية بومرداس في الفترة الأخيرة، أزمة في حليب الأكياس المدعم، ما يدفع المواطنين إلى التزاحم في عز فيروس “كورونا” أمام المحلات التجارية ونقاط بيع هذه المادة الضرورية للظفر بكيس الحليب المبستر، تجدّد هذه الأزمة حوّل يوميات السكان إلى كابوس حقيقي لاسيما في هذا الظرف الصعب الذي تمر به الجزائر بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد واستمرار فترة الحجر الصحي المنزلي، وهو ما أدى إلى استياء الكثير منهم وأجبر البعض الآخر على اقتناء أنواع أخرى من الحليب بأسعار مرتفعة لم تعد في متناول الكثير من العائلات، خاصة منها المتضررة من جائحة “كوفيد19” جراء اعتمادها على الدخل اليومي.

وبالرغم من مضاعفة إنتاج حليب الأكياس بولاية بومرداس لمجابهة هذه الندرة، إلا أن الكمية التي توزع على التجار هذه الأيام تبقى قليلة جدا وغير كافية، بعدما أصبحت تنفذ مباشرة من المحلات التجارية، سيما في ظل استمرار اللهفة والتهافت اليومي لدى بعض الأشخاص الذين أصبحوا يقتنون من 4 إلى 6 أكياس دفعة واحدة خوفا من الندرة.

فيما أرجع بعض الباعة السبب إلى قلة العرض في الحليب المدعم، فالحصص الممنوحة لم تعد كافية مع الطلب المتزايد على هذه المادة التي تعد كثيرة الاستهلاك خاصة في الفترة الصباحية للعديد من المواطنين خاصة منهم فئة الأطفال الذين لا يستطيعون الاستغناء عنها.

ومع تجدد أزمة التزود بحليب الأكياس و استمرار هذا التذبذب في هذه المادة الأساسية في يوميات العائلات البومرداسية، تبقى معاناة هؤلاء متواصلة إلى غاية تدخل المسؤولين المعنيين من أجل وضع حد لهذه الندرة، وبالتالي توفير الكميات التي تلبي حاجيات جميع سكان ولاية بومرداس من أجل وضع حد لهذا المسلسل الذي قال عنه السكان لا يزال متواصلا حتى في عز أزمة فيروس “كورونا”.

أيمن. ف