لا زالت النجمة اليمنية أروى متأثرة بتجربة إصابتها بفيروس كورونا، فرغم اعترافها بأن الأعراض الجسدية كانت بسيطة ومحتملة، إلا أنها لا زالت تعاني من “الألم النفسي”، ونفت ما تردد عن انتقال العدوى إليها بسبب مشاركتها في حفلات بداية العام الجديد.
أروى واصلت الكشف عن كواليس إصابتها بفيروس كورونا، وتحدثت عن متاعب “ما بعد الشفاء” وقالت في حديث لبرنامج The Insider: التجربة من البداية كانت سلسة، ما عانيت من أعراض قوية، كتر خير الله، لكن هي نفسيًا كانت من أسوأ ما يكون، أسوأ من أي أعراض ممكن أي أحد يتعرض لها جسديًا.
ونفت إصابتها بالفيروس بسبب مشاركتها في حفلات رأس السنة وقالت: أنا أصبت بالعدوى بعد 10 أيام من حضوري حفلات رأس السنة، وما أظن له علاقة وسألت دكتورها وقال لها ليس له علاقة.
يذكر أن أروى حصلت على تعاطف عدد كبير من متابعيها بعدما كشفت عن حزنها بسبب إجبارها على الابتعاد عن ابنتها التزاما بالعزل الصحي المفروض عليها بعد تأكد إصابتها بفيروس كورونا، ودعت الله أن تعود أيام التواصل مع كل من تحب.
وسبق أن ناشدت أروى كل متابعيها بالدعاء لها أن تنجو من فيروس كورونا بعدما تأكدت من إيجابية مسحتها، كما تمنت ألا تكون سببا في انتقال العدوى إلى زوجها أو ابنتها.
وبعدها ظهرت في بث مباشر عبر حسابها بموقع انستغرام ووعدت جمهورها بمشاركتهم يومياتها مع الفيروس.
وقالت أروى أنها تشعر بالسعادة كونها الوحيدة المصابة بالفيروس في المنزل، وأنها تتحدث في الفيديو لكي تنقل مشاعرها وتجربتها إلى متابعيها، مشيرة إلى أنها كانت مرتبطة بتصوير أحد الأعمال، لكنها طلبت من فريق العمل تأجيل التصوير حتى تجري بعض الفحوص الطبية العادية، دون أن تفصح لهم عن مخاوفها من الإصابة بفيروس كورونا.
ق/ث