يواجه الفنان سعد الصغير أزمة جديدة بعد الأزمات التي لاحقته خلال الفترة الماضية، وآخرها طلاقه لزوجته الثانية ثم عودته إليها مرة أخرى.
وجاءت الأزمة الجديدة بعدما حرر المحامي أحمد فتحي نيابةً عن موكلته هبة فوزي، أرملة شقيق الفنان سعد الصغير، محضراً في قسم الشرطة، اتهم فيه الفنان بالامتناع عن تسليم موكلته حصتها من ميراث زوجها، وأدرج اسم الزوجة الأولى لشقيقه ولم يدرج اسمها في إعلان الوراثة.
وقالت أرملة شقيق سعد الصغير، إنها بعد وفاة زوجها في شهر ماي 2005، طالبت بحقها في الميراث كونها زوجته الثانية.
وأضافت أن سعد وعدها بالحصول على حقها الشرعي في الميراث، إلا أنها فوجئت بعدم ادراج اسمها في إعلان الوراثة، وتوسط عدد من الفنانين والممثلين لحل المشكلة ودياً، ولكن الفنان ماطل ولم تحصل على حصتها الشرعية في الميراث.
من جانبه، قال سعد الصغير في تصريحات صحافية إنه لم يعلم شيئاً عن ادعاء أرملة شقيقه بالامتناع عن إعطائها حصتها الشرعية في الميراث، وأنه فوجئ بسيدة تدعى “هبة” تقول إن شقيقه قبل وفاته قد تزوج منها عرفياً.
وأكد سعد الصغير أن السيدة تريد النصب عليه وسيتقدم ببلاغ ضدها لأنها تسعى لهدم اسمه وتشويه سمعته. وأضاف أن القسيمة المقدمة من هبة فوزي، والتي تفيد بزواجها من شقيقه، مزورة، وأن شقيقه لم يتزوج منها، وهو متوفي منذ 18 عاماً، فلمَ لم تطالب بميراثها في الأعوام السابقة إذا كانت حقاً متزوجة منه؟ مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضدها.
وأوضح سعد الصغير أنه ساعدها قبل ذلك ببعض الأموال نظراً لتعاطفه مع شقيقه المتوفي وسمعته، ولكن عندما اكتشف أنها تنصب عليه، قرر تقديم بلاغ ضدها.
ق/ث