أرقامه بحاجة للتحسن في موسمه الثاني… محرز لإثبات الذات مع مانشستر سيتي

أرقامه بحاجة للتحسن في موسمه الثاني… محرز لإثبات الذات مع مانشستر سيتي

 

قدم رياض محرز أداءً جيدًا مع مانشستر سيتي في أول مواسمه مع الفريق فقد سجل 7 أهداف وصنع 4 آخرين من المشاركة في 27 لقاء في الدوري الإنجليزي، حيث لعب في مركز الجناح الأيمن في كل المباريات في خطة 4-3-3، بينما شارك النجم الجزائري في 36 مباراة مع ليستر سيتي في موسم 2017/2018 وأحرز 12 هدفًا مع صناعته لـ10 آخرين ولعب في مركز الجناح الأيمن في خطط 4-2-3-1 و4-1-4-1، ويعول غوارديولا كثيرا على اللاعب الجزائري هذا الموسم، رغم أنه أبعده عن اللقاء الثاني في البريميرليغ أمام توتنهام رغم تألقه في المواجهة الأولى أمام ويستهام.

وشهدت إحصائيات الموسم الفارط انخفاض متوسط مراوغات الجزائري رياض محرز من 2.3 إلى 0.9 في المباراة، وكذلك فقد انخفض متوسط فقدانه للكرة نتيجة ضغط الخصم من 1.8 إلى 1 في المباراة وكذلك انخفض متوسط فقدانه لها نتيجة اللمس الخطأ من 2.6 إلى 1 في المباراة، وكانت قلة مشاركات محرز في التشكيلة الأساسية أحد أهم الأسباب في انخفاض متوسط المراوغة، ولكن يجب التطرق إلى التطور الواضح في قدرة التحكم في الكرة والانخفاض الكبير في متوسط فقدانه لها مقارنة بالمواسم التي خاضها مع ليستر سيتي.

هذا وتأثرت قدرة محرز في التمرير وخلق الفرص سلبًا فقد انخفض متوسط الأخير من 1.6 إلى 0.9 في المباراة، وكذلك انخفض متوسط عدد التمريرات في المباراة من 35.4 إلى 29.5 مع تطور في دقة التمريرات التي أصبحت 84.7% بعد أن كانت 79.6%، ولم يشارك محرز في التشكيلة الأساسية في الكثير من المباريات وأتيح له وقت أقل من اللعب، وبالتالي أصبح من الصعب خلق الفرص، ولكن من الواضح ارتفاع دقة التمريرات بسبب أسلوب مانشستر سيتي الذي يعتمد على التمريرات القصيرة التي تكون صعبة في افتكاكها مقارنة بفريق ليستر سيتي الذي يلجأ إلى الكرات الطويلة والتي يكون من السهل فقدانها.

من جهة أخرى، حافظ محرز على ذات متوسط التسديدات والذي كان 2 في المباراة بالرغم من انخفاض في دقتها من 67% إلى 61% بالرغم من انخفاض حصيلته التهديفية من 10 أهداف إلى 7 أهداف فقط، واختلف دور رياض محرز التكتيكي مع مانشستر سيتي خاصة مع أسلوب الفريق الهجومي، حيث أصبح نجم “الخضر” بحاجة إلى التسديد أكثر والاقتراب من المرمى وخلال وقت قصير من المشاركة نجح في تسجيل 7 أهداف عكس وجوده بشكل مستمر مع ليستر سيتي وإحرازه لـ10 أهداف فقط.

كما انخفض متوسط التدخلات للاعب من 1.1 إلى 0.5 في المباراة، وكذلك انخفض متوسط الاعتراضات من 0.5 إلى 0.3 في المباراة وبالتالي أصبح متوسط ارتكابه للمخالفات 0.4 بعد أن كان 0.6، وهذا راجع لأسلوب مانشستر سيتي الذي يميل لأن يكون هجوميًا حيث المهاجمين غير مطالبين بتقديم الأدوار الدفاعية عكس ليستر سيتي، الذي يلجأ إلى الدفاع في أغلب المباريات وبالتالي يكون مهاجمي الفريق في مهمة من أجل استخلاص الكرة.

أمين. ل