الفنان التشكيلي مبرك جمال الدين لـ "الموعد اليومي":

أرغب في إيصال صوتي من خلال الريشة.. عبرت عن مساندتي للقضية الفلسطينية في لوحاتي

أرغب في إيصال صوتي من خلال الريشة.. عبرت عن مساندتي للقضية الفلسطينية في لوحاتي
  • لا يوجد اهتمام كبير بالفن التشكيلي عندنا

 

جمال الدين مبرك، فنان تشكيلي عصامي من مواليد عام 1990 بالجزائر العاصمة، معروف بلوحاته المتنوعة التي تحاكي مختلف المواضيع الواقعية من التراث والطبيعة والتاريخ وأيضا عن رموز المقاومة الشعبية الجزائرية، ويعبر من خلال رسوماته عن مساندته للقضية الفلسطينية…  شارك خلال مسيرته الفنية في العديد من المعارض داخل وخارج الوطن، آخرها المعرض المقام حاليا بقصر الداي حسين الثعالبية بحسين داي من 09 إلى 22 جوان الجاري، حيث يضم 20 لوحة متنوعة المواضيع..

فعن هذا المعرض وأمور ذات صلة بمساره في الفن التشكيلي، تحدث جمال الدين مبرك لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار…

 

 ماذا تقولون عن معرضكم الخاص بالاحتفال باليوم الوطني للفنان المقام بقصر الداي حسين الثعالبية بحسين داي من 09 إلى 22 جوان الجاري؟

فعلا، هذا المعرض أقيم بمناسبة اليوم الوطني للفنان الذي يصادف الثامن من شهر جوان من كل سنة وسيستمر إلى غاية 22 جوان الجاري بقصر الداي حسين الثعالبية بلدية حسين داي بالجزائر العاصمة، هذا الأخير (قصر الداي حسين) أعيد ترميمه وفتحه للجمهور شهر مارس الماضي، حيث يحتوي معرضي هذا على 20 لوحة فنية من مختلف التقنيات والأحجام تحاكي التاريخ والتراث والطبيعة، ولوحاتي الفنية المعروضة في هذا الفضاء تنوعت بين التراث المادي واللامادي.

 

 ما هي المواضيع التي تفضل إنجاز رسوماتك حولها أكثر؟

لوحاتي تحاكي مختلف المواضيع عن التراث والتاريخ وطبيعة الجزائر ومنها عن رموز المقاومة الشعبية كالأمير عبد القادر ولوحات أخرى تطرقت فيها إلى القضايا العادلة في الوطن العربي، منها القضية الفلسطينية، وهذا تعبير عن مساندتي لها.

 

 وما الذي يلفت الجمهور أكثر في لوحاتك، بمعنى من بين هذه المواضيع التي تطرحها، ما هي التي يفضلها أكثر؟

رغبات الجمهور مختلفة من واحد لآخر، وفيما يخصني أحاول تلبيتها بالتنويع في رسوماتي التي أفضل أن تمس مختلف الجوانب والمجالات حتى ألبي مختلف الأذواق والرغبات. وفيما يخص معرضي الحالي، فلا يمكنني تحديد ذلك لأنه في بدايته ولازال الوقت أمام الجمهور لزيارته.

 

 كثيرة هي المعارض والتظاهرات الخاصة بالفن التشكيلي المقامة في مختلف المناسبات التي تتواجد فيها، ماذا يعني لك ذلك؟

الفن هو رسالة نبيلة أريد إيصال صوتي من خلال الريشة، وأسعى إلى تقديم تغذية بصرية وفكرية لجميع الفئات العمرية والتعريف بتاريخ  وتراث بلدنا.

 

كيف تقيم اهتمام القائمين على القطاع الثقافي عندنا بالفن التشكيلي؟

بصراحة، لا يوجد اهتمام كبير بالفن التشكيلي عندنا، بدليل أنه في فترة جائحة كورونا، الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “أوندا” مثلا قدم منحة للمغنيين والممثلين فقط واستثنى منها الفنانين التشكيليين.

 

ما هي المواد التي تستخدمها في رسم لوحاتك الفنية؟

أستعمل الألوان المائية والأكريليك والألوان الزيتية.

 

 هل سبق لك وأن شاركت في مسابقة “جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب – علي معاشي”؟

نعم، سبق لي وأن شاركت في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب “علي معاشي” عدة مرات، لكن الحظ لم يحالفني للظفر بإحدى جوائزها.

 

 وما رأيك في مثل هكذا مسابقات رسمية؟

نتمنى أن تكون هناك الكثير من المسابقات الرسمية في الفن التشكيلي، ونريد أيضا أن يتم اختيار أعضاء لجان التحكيم بعناية وأن تتحلى بالشفافية في انتقاء إبداعات الفنانين في مختلف المجالات الفنية.

 

 قلت إنك تهتم في لوحاتك بالقضية الفلسطينية، هل من لوحات تحاكي الأوضاع الحالية في غزة؟

لوحاتي تحاكي القضية الفلسطينية بصفة عامة دون تفضيل فترة على أخرى، وهناك من بين هذه اللوحات لوحة تحاكي طوفان الأقصى أي أحداث 7أكتوبر… وهذا تعبير مني، كما سبق وأن ذكرت، عن مساندتي للقضايا العادلة في الوطن العربي.

 

 شاركت خلال مسيرتك في الفن التشكيلي في عدة معارض فنية وطنية ودولية، ماذا تقول عن ذلك؟

فعلا، كانت لي عدة مشاركات وطنية ودولية في المعارض والتظاهرات الخاصة بالفن التشكيلي منها فردية كالمعرض الذي حمل عنوان “هوية”، معرض فني آخر بعنوان “نفحات فنية في رحاب رمضان” بالجزائر العاصمة ومعرض فردي آخر بوهران يحمل عنوان “لمسة جزائرية”

إلى جانب المشاركة في عدة معارض فنية جماعية منها المعرض الجماعي بعنوان “نور وألوان” ومعرض تشكيلي لدعم فلسطين أقامته الجزائر تضامنا مع القضية الفلسطينية يحمل عنوان “فلسطين بالألوان لوحات للحرية”، إلى جانب عدة مشاركات في معارض فنية تشكيلية خارج الوطن آخرها بدولة قطر…

حاورته: حاء/ ع