في بحث نشرته مجلة الجيولوجيا ة عام 2015 يقول الباحثون إن أرض العرب “الجزيرة العربية” كانت قبل 5-10 آلاف عام جنة خضراء.. يقول الباحث Ash Parton من جامعة أكسفورد: هناك دورة مدتها 23 ألف عام تتكرر في الجزيرة العربية حيث تكون صحراء ثم تتحول إلى جنة خضراء مليئة بالسافانا والغابات.. وهناك دراسة أخرى أجريت عام 2016 تبين وجود مستحاثات أو أحافير لفيلة في منطقة الجزيرة العربية عاشت قبل 500 ألف سنة. ويؤكد الباحثون أن هذه المنطقة اليوم عبارة عن صحراء وسوف تعود هذه الجزيرة العربية كما كانت مروجاً وتزخر بأنواع الحياة بسبب كميات الأمطار الغزيرة والأنهار المتدفقة..هذا ما لخصه لنا النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عندما قال: “لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً” رواه مسلم.. هذا الحديث يؤكد أن الدورة القادمة التي سوف تخضع لها الجزيرة العربية سوف تكون هي الأخيرة حيث تتحول إلى جنات خضراء.. وسيكون هذا إنذاراً للناس باقتراب الساعة.. والآن.. هل كان النبي عليه الصلاة والسلام يتوقع هذا الأمر؟ أم هو اجتهاد من عند نفسه؟ أم هو من ثقافة عصره؟ أم أنه قرأ هذه المعلومة في الكتب على الرغم من أنه أميّ؟ إن الجواب المنطقي أن الله تعالى هو الذي أوحى إليه بهذه الحقيقة العلمية والتي سيتم اكتشافها بعد أربعة عشر قرناً.. لتكون دليلاً على صدق رسالة الإسلام.. فالحمد لله رب العالمين.
من موقع رابطة العالم الإسلامي