لم تغب صناعة الدراما التركية عن كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال حضوره منتدى “تي. آر. تي وورلد” في إسطنبول، بعد أن بلغ عدد مشاهديها 600 مليون شخص في 150 دولة.
وأشار أردوغان إلى بلوغ بلاده المرتبة الثانية عالمياً، بعد الولايات المتحدة، في صناعة وتصدير الدراما، الأمر الذي انعكس على قطاع السياحة. ورأى أن الدراما من أسباب ارتفاع عدد القادمين إلى البلاد إلى 50 مليوناً.
وفي هذا السياق، يرى المترجم عن التركية، محمد خير عبد اللي، أن الدراما التركية تحولت منذ عقدين إلى صناعة لها أدوار عدة لا تغيب عنها السياسة، سواء المعاصرة بتعميم تجربة العدالة والتنمية، أو العثمانية التاريخية لتصويب ما لحق بتلك الحقبة من مغالطات.
وتبلغ عائدات الدراما التركية أكثر من 300 مليون دولار، مع تطلعات لبلوغها 600 مليون هذا العام، بعد التخلص من القيود التي فرضتها جائحة فيروس كورونا التي عطلت الإنتاج، وفق ما يقول المنتج رامز سليمان أوغلو.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشيد فيها الرئيس التركي بصناعة الدراما، إذ أكد خلال مراسم توزيع جوائز الرئاسة في مجال الثقافة والفن، في المجمع الرئاسي في أنقرة، نهاية العام الماضي، على دورها كإحدى أهم أدوات تسويق تركيا وإنجازاتها، بل وكحامل مررت من خلاله نهضتها الاقتصادية والعلمية.
ق/ث