اعترف قائد المنتخب الوطني، الحارس رايس وهاب مبولحي، بأن الفوز المسجل في افتتاح تصفيات “كان 2019” أمام المنتخب الطوغولي لم يكن سهلا لأنه جاء أمام منتخب قوي، مثمنا هذا الانتصار الذي وضع “الخضر” في
صدارة المجموعة مناصفة مع المنتخب البينيني، كما أكد حارس رين الفرنسي بأن لمسة المدرب ألكاراز بدأت في الظهور من خلال الصرامة التكتيكية التي لعب بها “الخضر” مباراتي غينيا والطوغو.
وقال مبولحي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء الطوغو:”لقد لعبنا مباراة قوية أمام منتخب الطوغو، الذي صنع لنا الكثير من الصعوبات، إنه منتخب قوي وأدى مباراة كبيرة أمامنا، لكن المهم بالنسبة لنا هو الفوز بالنقاط الثلاث للمباراة، من أجل استرجاع الثقة في أنفسنا، فضلا عن تصدر مجموعتنا”.
وعن مدى تأثير اختياره قائدا للمنتخب الوطني في طريقة تفكيره، قال حارس “الخضر”: “هذا المعطى لم يغيرني ولم يؤثر علي، زملائي قرروا اختياري لأكون القائد الأول وأنا سعيد بهذه المهمة.. هناك لاعبون في المنتخب يملكون الخبرة والتجربة اللازمة لتقديم الإضافة للمنتخب، الجميع يدرك ذلك وكل واحد يسعى لتقديم شيء إيجابي للتشكيلة الوطنية..”.
من جهة أخرى، وبخصوص تجدد الثقة الدائمة فيه ليكون الحارس الأول للمنتخب الوطني، صرح مبولحي: “أنا دائما أكون سعيدا عندما ألعب للمنتخب الوطني، والجميع يعرف ما يمثله هذا الشيء بالنسبة لي، ولهذا أسعى دائما لأكون عند مستوى الثقة الموضوعة في شخصي وأعمل بجد وأضحي دائما حتى أكون في المستوى..”.
وعن المفارقة الغريبة بخصوص وضعيته في الأندية مقارنة بالنخبة الوطنية وعدم حصوله على فرصة اللعب أساسيا وبانتظام مع كل الأندية التي لعب لها، صرح حارس نادي أنطاليا سبور التركي السابق: “يجب توجيه هذا السؤال للمدربين الذين تعاقبوا على تدريبي في تلك الأندية، بالنسبة لي لقد ركزت على العمل وتعبت كثيرا في التدريبات ولم أتسبب يوما ما في أي مشكلة انضباطية.. ربما كان عامل الحظ مؤثرا في مشواري، لكني لن أفشل وسأواصل العمل بكل جدية من أجل الحصول على فرصتي”. وبخصوص مستقبله مع نادي رين الفرنسي بعد رحيل حارسه الأساسي كوستيل، أكد مبولحي:”المدرب يعرفني جيدا (يقصد غوركوف)، لكنه لم يعدني بمكانة أساسية الموسم المقبل، سأعمل بكل جدية من أجل اقتناص هذه الفرصة..”.