دخل نادي مانشستر سيتي نفقاً مُظلماً بعد خسارته أمام برايتون (2-1)، مساء السبت، في الجولة الـ11 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليواصل سلسلة نتائج كارثية لم يسبق أن عاشها المدرب الإسباني بيب غوارديولا خلال مسيرته التدريبية، وخصوصاً في بطولة البريمييرليغ.
وخسر نادي مانشستر سيتي أمام برايتون (2-1) بعد أن كان متقدماً في النتيجة بهدف نظيف في الشوط الأول، ليتجمّد رصيده عند 23 نقطة في المركز الثاني (سبع انتصارات وتعادلان وخسارتان)، في وقت تقدّم برايتون إلى المركز الرابع في الترتيب برصيد 19 نقطة (خمس انتصارات وأربعة تعادلات وخسارتان)، وبذلك، حصل ليفربول المتصدر على فرصة للابتعاد بفارق خمس نقاط عن سيتي (في حال فوزه على أستون فيلا).
ويمرّ المدرب الإسباني بيب غوارديولا بأسوأ فترة في مسيرته التدريبية إثر تعرضه لأربع خسارات متتالية مع مانشستر سيتي، وهو ما لم يحصل له مع أيّ من الفرق التي دربها (برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني)، لتكون هذه المرة هي الأولى في مسيرته التدريبية التي يتعرض فيها لهذا الموقف، مع الإشارة إلى أنه خسر المباريات الأربع في ثلاث مسابقات محلية وقارية مختلفة.
وبدأ مسلسل الخسارات المتتالية أمام توتنهام (2-1) في بطولة كأس الرابطة الإنجليزية يوم الـ 30 من أكتوبر الماضي، ثم خسر أمام فريق بورنموث (2-1) في الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإنجليزي، وتبع ذلك خسارة قاسية أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي (4-1) في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، لتأتي الخسارة الرابعة توالياً أمام برايتون (2-1)، مساء السبت.
وذكر موقع “أوبتا جو” على موقع إكس بعد المباراة أن هذه هي المرة الأولى منذ شهر أوت 2006 التي يخسر فيها نادي مانشستر سيتي أربع مباريات متتالية في جميع المسابقات، وتحديداً عندما كان، ستيوارت بيرس، مدرباً للنادي، وبذلك، دخل الفريق في نفق مظلم بعد إصابة نجم خط وسطه رودري، وبدت معاناته واضحة على أرض الملعب.