أراد أن يرى جسده في المرآة كاملاً فصنع لنفسه ذراعاً آلية من المكعبات

أراد أن يرى جسده في المرآة كاملاً فصنع لنفسه ذراعاً آلية من المكعبات

بعد أن أجبرت حالة وراثية نادرة، شابا إسبانيا على العيش بذراع واحد والآخر دون ساعد، قام بصنع ذراع اصطناعية لنفسه مستخدماً مكعبات الليغو.

والشاب ديفيد أجيلار، الذي يبلغ من العمر حالياً 19 عاماً، يدرس الهندسة البيولوجية في جامعة كتالونيا الدولية في إسبانيا، ويعرض بفخر، ذراعاً آلية باللونين الأحمر والأصفر كاملة الوظائف، صنعها وكان عمره 18 عاماً، ويثني الذراع عند المرفق ويطبق القبضة، بينما يصدر أزيز من محرك كهربي بالداخل.

المكعبات البلاستيكية، التي كانت يوماً لعبته المفضلة، أصبحت المادة التي صنع منها أجيلار أول ذراع اصطناعية وكان حينها في التاسعة من العمر بعد أن أراد أن يرى نفسه في المرآة كاملاً بذراعين كما يرى الآخرين، وأضاف إلى كل ذراع صنعها بعد تلك الذراع البدائية، قدرة حركية جديدة.

ويستخدم أجيلار ذراعه الاصطناعية فقط من حين لآخر، ويمكنه الاعتماد على نفسه من دونها.