تم الخميس فتح حاضنة للأنشطة الفلاحية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية أدرار وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي لهذه الشريحة الاجتماعية.
وتأتي هذه المبادرة التي تمت بالتنسيق بين قطاعات الغابات والبيئة والتكوين والتعليم المهنيين تجسيدا للوعود الممنوحة سابقا لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة فيما يتعلق بتمكينها من الاندماج الاجتماعي وممارسة أنشطة تناسب قدراتهم، مثلما أوضح والي الولاية بهلول العربي لدى إشرافه على تدشين هذا الفضاء النباتي.
وتعد هذه العملية المرحلة الأولى من مبادرات مساعدة هذه الفئة على الإدماج الاجتماعي والتي ستتبع بجهود المرافقة بعد مرحلة الدخول في الإنتاج من خلال توفير فضاءات لتسويق منتجاتهم الفلاحية من الخضروات ومختلف الشتلات، إلى جانب مرافقتهم في الاستفادة من استثمارات فلاحية على شكل تعاونيات، مثلما أضاف السيد بهلول.
وقد لقيت المبادرة استحسانا من طرف الجمعيات المحلية التي أبدت استعدادها للتطوع في مرافقة هذا المسعى الرامي لإدماج هذه الفئة اجتماعيا وتمكينها من مزاولة أنشطة تعود على ممارسيها بالمنفعة المادية.
وبدوره بادر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية إلى تشجيع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لانخراطهم في دار المرافقة والإدماج التابعة للقطاع والتي ستعمل على مرافقتهم من حيث التكوين في مختلف الأنشطة المهنية ومساعدتهم في استحداث وتمويل مؤسساتهم المصغرة لدى أجهزة التشغيل ومؤسسات التمويل.
وفي السياق ذاته، أشرفت السلطات الولائية على إطلاق قافلة برنامج التنمية الجماعية الموجه لمناطق الظل الحدودية لترقية المرأة الريفية وتكوين أشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتضم القافلة التي تنظم بإشراف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالتنسيق مع وكالة التنمية الاجتماعية عتادا للنسيج والخياطة بقيمة تقدر بمليوني دج والذي سيوزع على ثلاث جمعيات بالولاية المنتدبة الحدودية برج باجي مختار وبلدية تيمياوين التابعة لها، حسب ما أشير إليه.
كما جرى خلال احتفالات اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بأدرار توزيع شهادات استفادة من الولوج لحاضنة الأنشطة الفلاحية لهذه الشريحة، إلى جانب توزيع كراسي متحركة كهربائية وعادية على بعض الأطفال المنتمين لهذه الفئة وسط ارتياح كبير من طرف أوليائهم.
القسم المحلي