أثار الدولي الجزائري، إسلام سليماني، غضب جماهير نادي فينرباتشي التركي، بعد انتهاء المباراة التي جمعت فريقه أمام ضيفه قونيا سبور بالتعادل لهدف لمثله على ملعب “فينرباتشي شوكرو ساراغوغلو” في مدينة إسطنبول، في الجولة الـ22 في الدوري التركي، ما يعني تواصل معاناة هداف “الخضر” منذ مغادرته لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
ولم يقدم سليماني الأداء المتميز الذي ظهر عليه مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، منذ انضمامه للفريق التركي في الصيف الماضي على سبيل الإعارة من نادي ليستر سيتي الذي فشل معه في إثبات نفسه، إذ أضاع العديد من الفرص السهلة التي لاحت له أمام مرمى حارس قونيا سبور في المباراة.
وفقد النجم الجزائري الكرة في 12 مرة أمام مدافعي قونيا سبور، فيما لم ينجح بالمرور سوى مرة واحدة، في حين خسر 5 كرات هوائية مع منافسيه، على الرغم من كراته الرأسية الرائعة التي يشتهر بها، بالإضافة إلى عدم قدرته على تهديد حارس الفريق الضيف في المباراة.
وسارعت جماهير فريقه إلى وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” للتعبير عن غضبها وسخطها من الأداء الذي ظهر به، حيث طالبه بعضهم بالرحيل والعودة إلى فريقه السابق، فيما أظهر البقية الأرقام السلبية التي حققها أمام قونيا سبور.
ووصفت الصحافة التركية أداء سليماني بـ “المحبط”، وصفقة انتقاله للفريق بـ “الخاسرة والفاشلة” مقارنة بالمقابل المالي المرتفع الذي يتقاضاه، وبررت ذلك بالحصيلة السلبية للاعب، التي رافقته منذ انتقاله للفريق في الصيف الماضي على سبيل الإعارة من ناديه الإنجليزي ليستر سيتي.
وأضاع فينرباتشي بتعادله أمام جماهيره ثلاث نقاط ثمينة كان بأمس الحاجة إليها، بعدما تجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز 15 بجدول ترتيب الأندية المشاركة في الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، فيما بقي قونيا سبور خامساً برصيد 34 نقطة.
أمين. ل
