أخـــبار جيــجل… 18 مليار لمعالجة عصارة النفايات الخاصة بمراكز الردم التقني

أخـــبار جيــجل… 18 مليار لمعالجة عصارة النفايات الخاصة بمراكز الردم التقني

سيشرع، أخيرا، على مستوى مركز الردم التقني بمنطقة الدمينة ببلدية الطاهير، في عملية تصفية ومعالجة عصارة مختلف النفايات بعد الإنتهاء من مشروع محطة تصفية، بعد تنصيب ورشة تابعة للوكالة الوطنية للنفايات التي ستتكفل بإنجاز مشروع المحطة العصرية لمعالجة عصارة النفايات، التي تنتج عن مراكز الردم الثلاثة بالطاهير وجيجل والميلية، حيث أشارت مصادرنا إلى أن هذا المشروع سيسمح بالقضاء على مشكلة العصارة. ويعتبر هذا المشروع مهما بالنسبة لمصالح البيئة في الولاية، خاصة وأنه يعتبر من بين “33” مشروعا على مستوى الوطن، ويأتي هذا الإنجاز كاستجابة لانشغالات المواطنين في المناطق المحيطة لمراكز الردم، بفعل انبعاث الروائح الكريهة الصادرة عنها، وتأثيرات المواد الخطيرة التي تنتجها أيضا.

هذه المحطة ستسمح بمعالجة مياه الرشح الناتجة عن دفن النفايات ورص بعضها ببعض، وكذا مياه الأمطار التي تتساقط على النفايات داخل الحفر طبعا، وهو ما يهدد بتلويث المحيط جراء تلك المياه الملوثة.

تعتبر هذه المحطات قليلة على المستوى الوطني، والوحيدة في ولاية جيجل بعد دعم السلطات المحلية لهذا المشروع، في انتظار تعميمها على مستوى المراكز، بحيث خصص لإنجازها “18” مليار سنتيم، على أن ينجز المشروع خلال “08” أشهر، وهو ما سيمكن المصالح المعنية من معالجة النفايات الناجمة عن مراكز الردم التقني باستعمال صهاريج خاصة لمعالجتها.

 

تخوف من عودة شاحنات الموت بالطاهير

ما زالت ظاهرة نهب الرمال التي تتعرض لها شواطئ الولاية تشكل خطرا حقيقيا على المحيط وعلى الإقتصاد الوطني، وفي هذا الشأن سجلت ظاهرة نهب رمال شاطئ بازول التابع لبلدية الطاهير وهو ما أدى إلى خلق خندق وسط الشاطئ الرملي، خاصة وأن هذا الأخير يعرف إقبالا كبيرا للسواح من داخل الولاية وخارجها.

الملاحظون لهذه الظاهرة تأسفوا لتمادي الناهبين في سرقة رمال البحر، حيث يغتنمون فرصة حلول الظلام للقيام بذلك، أين تقل الحركة والمراقبة، خاصة في هذا الشهر الفضيل، كما أبدى البعض قلقهم من ظاهرة السير عكسيا مما يهدد حياة السائقين في المحور المقابل لهذا الشاطئ، بحيث تسجل هذه الظاهرة رغم المخطط الأمني الذي تباشره مصالح الدرك الوطني التي استرجعت خلال السنة الفارطة 1247 مترا مكعبا، وبذلك سجلت “25” قضية وعالجت “19” منها، وأوقفت هذه المصالح “17” شخصا مع حجز “27” شاحنة وجرافة وجرار.

الملاحظون يؤكدون على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في هذا المحور لتفادي الوقوع في أحداث خطيرة جراء هذه السلوكات التي أعادتها شاحنات الموت إلى الواجهة.

جمعها: جمال. ك