لعلاقة مستمرة بنجاح

أخطاء ممنوع أن تقعي فيها في حياتك الزوجية

أخطاء ممنوع أن تقعي فيها في حياتك الزوجية

قال الخبراء في العلاقات الأسرية إن مهمة إنجاح العلاقة الزوجية قد تكون مهمة صعبة مع طول الزواج، لكن ليست مستحيلة، ومع قليل من الانتباه والتعاطي بذكاء مع المتغيرات التي تعتري العلاقة يمكن إصلاح الأخطاء البسيطة ورأب الصدع، فروتين الحياة اليومية المعتاد يمكن أن يجعلنا نقع في العديد من الأخطاء البسيطة ومع مرور الوقت وتجنب المصارحة أو تجاوزها بسبب الانشغال أو عدم وجود وقت للنقاش أو حتى بسبب الهروب من العتاب، ومحاولة تجاوزه تبدأ قطرات الغضب الداخلي تتكاثف حتى لو بدت غير ذات أهمية للوهلة الأولى إلا أن تراكمها قد يهدد بالعاصفة التي تهز أركان العلاقة الزوجية ومنها:

–           تجاوز الحدود بما يسبب الإحراج، وقد يؤدي لنوع من الاستغلال.

–           السخرية من الشريك، أو من أهدافه ولو كان من قبيل المزاح.

–           عدم مشاركته مشاعر الحزن والألم لأي سبب.

–           عدم تقدير إنجازاته والاحتفال بها معه.

–           التواطؤ مع الآخرين ضده أو التعاطي مع منافسيه من وراء ظهره وادعاء بساطة الأمر.

–           التوقف عن تبادل الهدايا في المناسبات المختلفة حتى لو كانت زهرة بسيطة.

كيف تعالج الأمر؟

ومن أجل رأب الصدع وتحسين العلاقة، ينصحك الخبراء باتباع التالي:

  • تحلَّ بالهدوء ولا تتعجل دائماً

إذا كنت تمر بمشاكل أو تحديات صعبة لبعض الوقت ولم تجد لها حلاً، فاعلم أن شريكك لا ذنب له لتلقي عليه باللوم، بل يتعين عليك الصبر والهدوء لتجد حلاً لمشكلتك، وإن كان شريكك طرفاً في هذه المشكلة فالمصارحة بالأخطاء تجعل علاجها يكون في أسرع وقت ممكن، واعلم أنه ليس من الضروري أن يكون موقفك صحيحاً، فقد يكون هناك وجهتَا نظرٍ مختلفتان صحيحتان حول القضية نفسها، ومن ثمّ يجب التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

  • احترام المسافات

احترام المسافات مع الآخر، يجب أن يكون لكل شخص مساحة خاصة به لتطوير أهدافه الشخصية أو المهنية أو ببساطة ليكون مع عائلته أو أصدقائه، وإن أراد إشراكك بالأمر فلا بأس على أن التركيز على نفسك فقط وترك شريكك خارج كل شيء أمر ضار بعلاقتكما مثل الإفراط في الاعتماد عليه، كذلك عندما يمر شريكك بوقت عصيب، ويقرر قطع التواصل والابتعاد بنفسه، فلا تضغط عليه، فعندما يشعر بالتحسن مرة أخرى، ويكون لديه مجال للتنفس، سيقترب منك مرة أخرى، ويقدر أنك احترمت لحظة توقفه مع نفسه.

  • النوم غاضباً بعد الجدال

الغضب أمر لا مفر منه، إنه استجابة طبيعية للأشياء التي تزعجنا، المشكلة هي أن نترك هذا الغضب يتجذر في قلوبنا، فلا يجب أن يستمر الغضب طوال اليوم ناهيك عن عدة أيام، غضب اليوم مشكلة يمكن التحكم فيها، لكن غضب الأمس خطير للغاية، عندما لا نسامح ولا ننسى، يتأصل الغضب بقوة في قلوبنا ولذلك دائماً لا تدع الغضب يسيطر عليك، ولا تنم غاضباً بعد جدال.