ما زال قاطنو عدة تجمعات سكانية ببلديات ولاية ميلة يعانون من عدة نقائص، أهمها انعدام الغاز الطبيعي خاصة مع انخفاض مستوى درجات الحرارة، باعتبارها من الولايات الأكثر برودة، ومن هذه المناطق، مشتة تيبرغت، التي جدد سكانها مطلبهم بضرورة تزويد مساكنهم بالغاز الطبيعي نظرا لمعاناتهم الكبيرة في كل موسم برد، حيث يشيرون إلى ضرورة الإسراع في ربط سكناتهم بهذه المادة الحيوية، خاصة مع البرودة الشديدة التي تعرفها البلدية، وفي هذا الشأن يعتبرون الغاز الطبيعي المطلب الرئيسي لهم، خاصة وأنهم يؤكدون أن خط الغاز الطبيعي غير بعيد عن مساكنهم، لكن هذا لم يشفع لهم، ورغم ذلك ما زالت سكناتهم لم تربط بالغاز الطبيعي، وما زالوا لم يستفيدوا منه، ومن جهة أخرى فإن مصالح البلدية تشير إلى أن هناك عملية في الأفق، تعمل مصالح البلدية والدائرة على إعدادها، وهذا بغية تسجيل مشروعها.
وبين هذا وذاك؛ يبقى مطلب تزويد مساكنهم بالغاز الطبيعي رهين هذه الإجراءات، ويبقى المواطن رهين عملية البحث عن قوارير غاز البوتان، التي تصبح في فصل الشتاء حلما صعب المنال في بعض الأوقات، وخاصة مع الإنخفاض الكبير لدرجة الحرارة الذي تعرفه البلدية.
كما سجل نفس المطلب على مستوى مشتة العزلة ببلدية وادي النجاء، أين يطالب السكان بضرورة ربط مساكنهم بالغاز الطبيعي، خاصة وأن مصالح البلدية التابعة لها تشير إلى وجود عملية خصص لها حوالي 2 مليار و200 مليون سنتيم الهدف منها إيصال الغاز الطبيعي إلى سكنات الأهالي.
وغير بعيد فقد احتدم الأمر خلال الأسابيع الماضية، بعد تصعيد أهالي بلدية تسدان حدادة مطلبهم بإيصال الغاز الطبيعي إلى سكناتهم، جراء الوضعية المزرية التي يعيشونها وتكبدهم الكثير جراء ذلك، وهو ما أكد عليه أهالي البلدية في عديد المرات، خاصة بعد المعاناة التي يتلقونها مع الإنخفاض الكبير لدرجات الحرارة، وهو ما يزيد الطلب على غاز البوتان، ويؤدي إلى ندرة هذه المادة وارتفاع أسعارها، مما يؤدي إلى تسجيل معاناة كبيرة للمواطنين، وهو ما يكون كل موسم برد دافعا كبيرا للمطالبة بربط بيوتهم بغاز المدينة.
سكان أولاد خلوف يطالبون بإعادة النظر في قائمة توزيع 150 قطعة أرضية موجهة لبناء سكنات
يطالب العديد من المواطنين بمنطقة أولاد خلوف، بإعادة النظر في القائمة التي أعدت لتوزيع 150 قطعة أرضية لغرض بناء سكنات في إطار برنامج بناء سكنات في ولايات الهضاب العليا.
سكان بلدية أولاد خلوف يطالبون بضرورة إعادة النظر في قائمة المستفيدين، هذا في الوقت الذي تشير فيه مصالح البلدية إلى أن القائمة أولية وهي قيد الدراسة والتحقيق، وأن القائمة ليست نهائية.
جمال. ك
