ترأست والي ولاية ميلة بالنيابة صيفي خديجة اجتماع مجلس الولاية الذي ضم جدول أعماله، عرضا مفصلا حول برنامج المخططات البلدية للتنمية، من حيث البرامج الجاري إنجازها وغير المنطلقة والمنتهية، وكذا متابعة
وضعية استهلاك قروض الدفع بعنوان البرنامج القطاعي غير الممركز والقطاعي الممركز، والتي بلغت نسبا متفاوتة في التسديد بحسب القطاعات.
وفي هذا الشأن، قدمت تعليمات جد صارمة تلح فيها على ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة، وبصفة جد مستعجلة من أجل التقيد بالآجال المحددة للمشاريع المختلفة، والعمل على إنهاء وإتمام وغلق كافة المشاريع الجاري إنجازها، وكذا رفع التحفظات المسجلة بها، بحيث أكدت أيضا على ضرورة التسديد الموجه للإعتمادات المالية وفق البرامج المسطرة، وآليات العمل الموضوعة لهذه المشاريع لتحقيق نوع من التكافؤ وتلبية تطلعات وانشغالات المواطنين التي تعتبر أولوية لا مناص من تجسيدها.
من جهته، مدير التربية بالولاية قدم عرضا حول قطاعه، الذي عرف دخولا اجتماعيا مستقرا، تطرق فيه إلى كل المعطيات في نفس الموضوع، وبالمناسبة فقد نوهت والي الولاية بالنيابة بكافة القطاعات كل حسب اختصاصاته ومهامه، بضرورة أخذ الحيطة مع قدوم فصل الشتاء، فطلبت منها أخذ كل تدابير الحيطة والحذر لاجتناب تسجيل كوارث تتسبب فيها التقلبات الجوية، وهذا بوضع وتسطير آليات للحد من مخاطر الفيضانات، وذلك بتنظيف كافة الأودية والبالوعات والمسالك والحواشي عبر كافة تراب الولاية، لضمان سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم.
إدراج 11 تخصصا جديدا وإحصاء 9553 متكونا موزعا على سنوات التدرج التأهيلي
بمركز التكوين المهني والتمهين “الشهيد كعوان زيدان” المتواجد ببلدية وادي النجاء، أشرفت السيدة صيفي خديجة والي الولاية بالنيابة، على مراسيم الإفتتاح الرسمي للسنة التكوينية المهنية 2019/2018، فبعد الاستماع للكلمة التي بعث بها السيد وزير القطاع، تلقت السيدة والي الولاية شروحا مفصلة عن العملية التحضيرية التي جرت في إطار إنجاح هذا الموسم التكويني، وكذا جل التخصصات التي تتوفر عليها مختلف معاهد ومراكز التكوين بالولاية، وبالمناسبة فقد عاينت عن كثب جل الورشات المفتوحة أمام المتربصين وظروف التربص، ليتم بعدها توقيع جملة من اتفاقيات الإطار للشراكة والمندرجة ضمن المخطط الخماسي للتكوين وتحسين المستوى، وذلك بين مديرية التكوين المهني والتمهين من جهة، وكل من مديريات الصحة والبيئة، ومؤسسة سوناريك ببلدية فرجيوة، حيث هذه الاتفاقيات تضاف إلى الإتفاقيات الخمسة “05” التي كانت قد أبرمت من قبل، والتي سمحت بتكوين وتأهيل 304 متكون.
ومن جهة أخرى، فقد أكد مسؤولو القطاع أنه خلال هذه السنة، تم إدراج “11” تخصصا جديدا، مع تسجيل زيادة في عدد المناصب المفتوحة لهذه السنة مقارنة بالسنة الماضية بـ 85 منصبا ليبلغ العدد الإجمالي للمناصب المفتوحة “6545” منصبا منها “4695” منصب تكوين تتوج بشهادة، ويشمل ذلك “117” تخصصا، و”1850″ منصبا تأهيليا في “18” تخصصا يشرف على تكوينهم وتأهيلهم “280” أستاذا، ليحصي القطاع بذلك ما إجماله 9553 متكونا موزعين على سنوات التدرج التأهيلي بحسب الإختصاص.
